أمين حزب النور بالمنوفية: السلفيون لهم وزنهم ولسنا أتباعاً لأحد 2012- ص 09:51:26 السبت 01 - ديسمبر أمين حزب النور بمحافظة المنوفية م.أسامة عبد المنصف حوار: محمد الشامي قال أمين حزب النور بمحافظة المنوفية م.أسامة عبد المنصف، أن الدعوة السلفية لها نهجها الخاص، مؤكدا أننا لسنا أتباعاً لأحد.  ونفى عبد المنصف اتهامات الجماعة السلفية بإتباعهم ركب جماعة الإخوان المسلمين في كثير من المواقف، والتي كانت آخرها مليونية السبت 1 ديسمبر، بالخروج في ركب الجماعة لمناصرة الرئيس مرسى في قراراته الأخيرة. "بوابة أخبار اليوم" استطلعت حقيقة ذلك الأمر في هذا الحوار مع أمين حزب النور وممثل الدعوة السلفية بالمنوفية . وإلى نص الحوار:   شيخ أسامة ..  ألا ترى معي أنكم تسيرون الآن في فلك الإخوان المسلمين؟  اختلف معك بشده من حيث المبدأ، فنحن لا نتبع أحداً لأننا كسلفيين نمثل قطاعاً عريضاً ذو ملامح خاصة، داخل صميم المجتمع المصري.  ولكن كيف تفسر خروجكم في مسيرة لميدان جامعه القاهرة خلف الإخوان ؟ نحن خرجنا لنصرة شرع الله عز وجل ومساندة الرئيس محمد مرسي، والذي أرسل ألينا برسالة طمأنينة غيرت من مواقفنا لتتحول لدعمه بدلا من انتقاده.  وما هى ملامح تلك الرسالة؟ عندما خرج الرئيس ليؤكد للأمة حقيقة الإعلان الدستوري بأنه مؤقت وينتهي عقب اعتماد الدستور الجديد وحدد مفهوم التحصين للأمور السيادية فقط، حيث جاء بيان الدعوة السلفية لينتقد الإعلان الدستوري قبل ذلك الإيضاح من الرئيس.   هل كنتم يوماً معارضين لسياسات جماعة الإخوان المسلمين من قبل؟ نعم لقد حدث ذلك بالفعل تحت قبة برلمان مجلس الشعب المنحل حينما لاحظنا رغبة جارفة من الإخوان المسلمين للاستئثار برئاسة اللجان واختلفنا كذلك على مقعد وكيل المجلس بل ذهبنا لما هو أكثر من ذلك بالاعتراض على رغبة حكومة الجنزوري في الاقتراض الخارجي وطالبنا وقت ذاك بإقالة الحكومة. كيف عبر السلفيون عن دعمهم للمشهد الحالي؟ خرجنا بالأمس مع إخواننا من جماعة الإخوان المسلمين في ثلاثة مسيرات عملاقة تجوب أرجاء محافظة المنوفية على قلب رجل واحد لنقول كلمتنا أمام الرأي العام بتأييد قرارات د. مرسي الداعمة للاستقرار. ختاما كيف ترى التيار السلفي الآن؟ التيار السلفي له وزنه في المجتمع ونحن أصحاب دعوة لله إلا أن المعارضين للتيار الإسلامي من الليبراليين يحاولون تعكير صفو الوفاق بيننا وبين الإخوان المسلمين ورغم اختلافنا مع الجماعة في بعض التفاصيل إلا أنه يوجد بيننا بالفعل مساحات واسعة من التفاهم والوفاق.