استقرت حالة السفينة السنغافورية المنتظرة لليوم الثاني على التوالي بالغاطس الخارجي لميناء بورتوفيق، بعد تصاعد أبخرة منها صباح السبت 4 مايو، نتيجة تصاعد أبخرة كثيفة من عنابر الحاويات.  وتحفظ جهاز شئون البيئة فرع السويس على السفينة بعد التسرب الكميائي وتصاعد الأبخرة التي الكميائية الملوثة للهواء. وأشارت مصادر ملاحية إلى أن السفينة المنتظرة بالمنطقة ( T 17  ) بالغاطس في حالة مستقرة وأمنة، ونجحت عمليات التبريد لعنابر الحاويات بعد تفاعل حمض الهيدروكليوريك أسيك مع مادة بلاستيكية داخل العنابر التي تضم حاويات تشتمل على 86 ألف طن مواد كميائية خطرة مما أدى إلى تصاعد أبخرة كثيفة صباح أمس الأول. وأوضح المصدر أنه من المقرر أن يعود اليوم فريق الفحص الكميائي التابع لشركة بنكو ايجبت والمتخصصة في التعامل مع المواد الكميائية، على أن يضعوا تقريرهم حول السفينة بعد أخذ عينات من المواد الكميائية بشحنة السفينة وتحديد ما إذا كان يمكنها مواصلة رحلتها بالمجرى الملاحي للقناة من عدمه. على الجانب الآخر أشادت هيئة موانئ البحر الأحمر برئاسة اللواء بحري محمد عبد القادر جاب الله بالجهود التي بذلتها هيئة قناة السويس للسيطرة ومعالجة السفينة السنغافورية واحتواء موقفها والتدخل السريع، واستدعاء فريق الفحص الكميائي.