أكد عدد من أبناء الجالية المصرية في النمسا أن منهج الحكومة التركية وجماعة الإخوان الإرهابية متطابق في عدم إحترام القضاء، والاستهانة بأحكامه. وقال أبناء الجالية – تعليقاً على إعلان رئيس الوزراء التركي عدم احترامه لحكم المحكمة الدستورية التركية برفض حظر موقع تويتر- إن هذا الموقف يعيد إلى الأذهان موقف الجماعة الإرهابية عندما حاصرت المحكمة الدستورية في مصر لمنع قضاتها الأجلاء من إصدار حكم بحل مجلس الشورى السابق الموالي للجماعة. وقال عضو اتحاد المصريين فى مدينة ليوبن النمساوية، محمد ابراهيم في تصريحه له الأحد 6إبريل، إن هذا الموقف يؤكد الارتباط الوثيق بين توجهات الحكومة التركية، والجماعة الإرهابية فى إهدار الحريات، وفرض قيود على الإعلام ورفض أحكام القضاء ، مما يؤكد أن ثورة 30 يونيو انقذت مصر من حكم إرهابي مرفوض شعبياً وله تحالفات خارجية مع حكومات قمعية لها مشاريع خطيرة على الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط - على حد قول عضو الاتحاد من جانبه قال بهجت العبيدى، المتحدث الإعلامى باسم اتحاد المصريين فى فيينا، إن الانتخابات البلدية التي أجريت بتركيا مؤخراً تمت في أجواء غير ديمقراطية، وبممارسات إرهابية، تمثلت فى منع مواقع التواصل الاجتماعي، وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير، وهو ما يطابق فكر الجماعة الإرهابية في مصر والتي لجأت إلى أساليب غير مشروعة في الانتخابات السابقة في مصر. وأضاف أن النظام التركي الذي كان مثلاً أعلى للنظام السابق في مصر كشف عن وجهه الحقيقي في كبت الحريات، وإهانة القضاء، وهو ما يؤكد بعد نظر أبناء ثورة 30 يونيو الذين أجهضوا هذا المشروع الخطير على مصر ودول المنطقة.