رفض ممثلو الكنائس تطبيق الكوتة بمعناها الحرفي حول تمثيلهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، مطالبين بالتمثيل الإيجابي، وتطبيق القائمة الوطنية الموحدة على مستوى الجمهورية لتمثيل الأقباط والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة، وأن يكون نظام الانتخابات فردي بدون قوائم. جاء ذلك؛ خلال لقاء المستشار محمد أمين المهدي؛ وزير شئون مجلس النواب والعدالة الانتقالية مع وفد من ممثلي الكنائس المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية لبحث رؤيتهم حول تمثيل الأقباط في الانتخابات البرلمانية المقبلة. و قال الدكتور فريدى البياضي، ممثل الكنيسة الإنجيلية وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إنهم تقدموا بثلاثة مقترحات للوزير حيث طلب سماع رؤية الكنائس لقانون لمباشرة الحقوق السياسية والبرلمان ورأيهم في آلية تمثيل الأقباط في البرلمان منها اقتراح الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في لجنة الخمسين الخاص بالقائمة الوطنية. ومقترح آخر أن تكون الانتخابات بنظام ثلثين قوائم وثلث فردي، وتوضع الفئات المطلوب تميزها إيجابيا في المنتصف الأول في القائمة وتشمل الأقباط والمرآة والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة والمصريين في الخارج، مؤكدا أنه عدم وجود قوائم معناه انتهاء الحياة الحزبية في مصر. والاقتراح الثالث وهو أن يكون النظام الانتخابي بنظام الفردي فقط، وقائمة وطنية علي مستوى مصر توضع فيها الفئات المطلوب تميزها إيجابيا، مؤكدا أنه في حال تطبيق هذا الاقتراح فإنه في حالة نجاح قائمة واحدة، والتي ستضم حوالي 150 مقعداً، سوف يستطيع الحزب الفائز بها تغير الكتلة التصويتية في البرلمان. وأوضح البياضي، أن الوزير استمع للمقترحات وسوف يعرضها علي مجلس الوزراء لاتخاذ أيهما أنسب في التطبيق.