نقاد : رواية "ما لم تقوله النساء" اخترقت خصوصية القرية المصرية

الكاتب الصحفي محمد القصبي
الكاتب الصحفي محمد القصبي
قدمت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس، استكملا لسلسلة إبداعات مناقشة رواية "ما لم تقوله النساء" للروائي محمد القصبي، وأدار الندوة الناقد ربيع مفتاح، بمشاركة الدكتور الناقد شريف الجيار، والدكتور شوقي عبد الحميد.

وأشار الدكتور شريف الجيار، إلى أن رواية "ما لم تقوله النساء" من الروايات التي اخترقت خصوصية القرية المصرية وتتناول قضية المرأة في المجتمع الذكوري، وأيضا محاولة الاستقلال عن سلطة الرجل فضلا عن ذلك ناقشت الرواية تفشى السياسة الدينية داخل الريف المصرى وكيفية الوقوف ضد هذا التوجه الظلامي لدى المجتمعات المنغلقة، ويحسب للقصبي اعتماده على تقنية الكتابة البلفونية.

وقال الدكتور شوقي عبد الحميد، إن رواية "ما لم تقوله النساء"، ترصد فكر الجماعات الإسلامية وتأثيرها على مستقبل الحضارة فى مصر وتتميز الرواية بكم عالى من الثقافة الموظفة داخل العمل.

رواية "ما لم تقوله النساء"، ترصد الصراع بين التيارين العلماني والسلفي في المجتمع المصري، حيث يرصد الكاتب الحرب المشتعلة بين التيارين بعيدا عن المساجد وأجهزة الإعلام والمنتديات الثقافية والسياسية ومظاهرات الشوارع، وانتهت أحداث الرواية بمقتل  الدكتورة زينب الحناوي أستاذة الأدب الانجليزي في جامعة المنصورة وصاحبة التوجهات التنويرية، حيث قيدت القضية ضد مجهول، فهل قتلها ابن خالها وزوجها الشيخ السلفي هشام الغزولي رئيس جمعية أحباء الرسول، وهى الجمعية التي اتخذ أعضاؤها من مسجد "السنيين" بقرية المعصرة دقهلية ملتقى لهم "هذا المسجد كان ملتقى بعض الشباب الذين ينتمون إلى التيارات الدينية بقرية المعصرة، وبعضهم ألقى القبض عليه مؤخرًا على خلفية تفجير مديرية أمن الدقهلية".