5 يونيو.. مرافعة دفاع متهمي "مركز تدريب داعش" أمام القضاء العسكري

يستأنف القضاء العسكرى جلساته في القضية رقم 367 لسنة 2016 شمال القاهرة، المعروفة إعلاميًا بـ"مركز الانضمام لداعش"، التي أحالتها نيابة شمال القاهرة العسكرية إلى المحكمة العسكرية، ومتهم فيها 7 متهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية بينهم هارب، حيث تستمع إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين.

جاء في قرار الاتهام أن النيابة العسكرية تتهم إبراهيم محمد إبراهيم، 27 عامًا، عبد الصبور جاد الكريم، 21 عامًا، أحمد هشام عبد الحكيم، 30 عامًا، محمد معوض علي عبد العليم، 26 عامًا فيزيائي مصنع "200 حربي"، محمود ماهر إسماعيل، 26 ضابط سابق بالقوات المسلحة، عمرو أحمد شكر الله مصطفى بأنهم جميعًا اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جنايات القتل العمدي.

كما اتفقوا على تخريب الممتلكات والمؤسسات العامة وممتلكات تابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، وقتل أي شخص ينتمي إليهما، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة والمفرقعات بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وإشاعة الفوضى والتأثير على مقومات الدولة الاقتصادية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وإسقاط الدولة، بعد أن اتفقوا فيما بينهم على الانضمام إلى عصابة مسلحة، بعد أن اتحدت وانصهرت إرادتهم جميعًا على ذلك، ووزعوا الأدوار فيما بينهم لتنفيذ تلك الجرائم ورسموا مخطط التنفيذ من خلال اللقاءات التثقيفية والتنظيمية على شبكة المعلومات الدولية.

واتهمت النيابة العامة المتهم الأول بتولي قيادة عصابة مسلحة– تنظيم داعش- أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، حيث تولى قيادة تلك الجماعة لتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

وانضموا المتهمون الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع إلى عصابة مسلحة– تنظيم داعش- وتولوا الاعتداء على النظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تنفيذ تلك الجرائم.

والمتهمون الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس أمدوا عصابة مسلحة–تنظيم داعش- بمعونات مادية ومالية، حيث أمدها الأول بأموال ومعلومات وإعداد برامج تدريب على كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المتفجرة بمعسكرات تابعة للتنظيم بالصحراء الغربية، وكيفية رصد المنشآت الهامة وعقد لقاءات تنظيمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

والثاني قام بإمداد عناصر الخلية بمطبوعات وإصدارات إلكترونية داعمة لتلك الأفكار المتطرفة، وقام الثالث بإعداد دورات تدريبية لعناصر تلك الخلية بمعسكرات تابعة للتنظيم بالصحراء الغربية للبلاد في مجال استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات الناسفة وفنون القتال تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة.

"الرابع والخامس يرصدان قسمي "الأميرية والمرج" ومصنع "200 الحربي":
وقام الرابع برصد قسمي شرطة "الأميرية والمرج"، والخامس برصد مصنع "200 الحربي" بلبيس محافظة الشرقية وقام السادس برصد أماكن التمركزات الأمنية والعسكرية بشمال سيناء مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك.

وحاز المتهمون الأول والرابع والسادس والسابع أحرازًا وأسلحة نارية وآلية مششخنة، والتي لا يجوز بأي حال من الأحوال الترخيص بحيازتها وإحرازها، بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وحازوا أسلحة نارية غير مششخنة- طبنجة 9 مم بدون ترخيص- بقصد استعمالها في الإرهاب والإخلال بالأمن العام، وكذلك حيازة مفرقعات بدون الحصول على ترخيص من الجهة الإدارية المختصة بقصد استعمالها.

وحصل المتهمان الخامس والسادس، بوسيلة غير مشروعة، على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بأن المتهم الخامس رصد مصنع "200 الحربي" بلبيس بمحافظة الشرقية، ورصد أماكن التمركزات الأمنية بشمال سيناء لتسليمها إلى دولة أجنبية.