ستولتنبرغ : الناتو لم يتخذ قرارا بعد حول الانضمام للتحالف الدولي ضد "داعش"
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، أن الناتو لم يتخذ بعد قرارا حول الانضمام بشكل رسمي إلى التحالف ضد "داعش"، مشيرا إلى أن الحلف سيقرر خلال قمته توسيع الدعم لهذا التحالف.
وقال ستولتنبرغ للصحفيين، اليوم: أعتقد بأننا سنتفق حول توسع دعم الطائرات [التابعة للحلف] لأعمال التحالف".
كما أعلن ستولتنبرغ، عن ترحيبه بمقترح إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول مشروع ميزانية يفترض رفع ميزانية الدفاع في أوروبا بنسبة 40 بالمئة.
وقال ستولتنبرغ بهذا الشأن: "بالأمس، قدمت إدارة ترامب مشروع ميزانية تزيد بموجبها ميزانية تواجد الولايات المتحدة في أوروبا بنسبة 40 بالمئة ".
وأضاف: "أنا أرحب بمقترح الأمس الأميركي للميزانية".
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن سابقاً أنه يتوقع زيادة بالميزانيات العسكرية، للدول الحليفة ضمن حلف شمال الأطلسي.
-الناتو لم نرى أدلة على دعم روسيا لطالبان...
إلى ذلك، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف لم يرى أية أدلة على دعم روسيا لحركة "طالبان" الأفغانية.
وقال ستولتنبرغ: "لقد رأينا التقارير، لكننا لم نرى أدلة قطعية على دعم روسيا المباشر لـ "طالبان".
ودعا ستولتنبرغ روسيا للمشاركة "في العملية السلمية في أفغانستان، يقودها الأفغان، وهدفها تحقيق المصالحة عبر الحل الذي سيتم التوصل إليه في المفاوضات".
وقال ستولتنبرغ، إنه لا يتوقع أن تطلب دول الحلف، تعزيز وجود الناتو على "الجهة الشرقية " عند الحدود مع روسيا.
وقال ردا على سؤال في هذا الشأن: "لا أتوقع طلبا لتدابير إضافية".
وكان القائد العام للقوات المسلحة بحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في أوروبا ، كورتيس سكبوروتي، قد أتهم في وقت سابق، روسيا بتزويد حركة طالبان في أفغانستان بالأسلحة.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية، التصريحات حول تصدير روسيا لأسلحة لحركة طالبان بأنها غير مهنية، مؤكدة عدم وجود أسس لمثل هذه الادعاءات.
وتجدر الإشارة إلى أنه اتخذ، خلال القمة الأخيرة للناتو بوارسو في تموز/يوليو الماضي، قرار بتعزيز غير مسبوق، للجناح الشرقي للناتو. وفي إطار الإجراءات المقررة، ينوي حلف الناتو نشر 4 كتائب من القوات المتعددة الجنسيات في بولندا ودول البلطيق في عام 2017، ما تعتبره روسيا تصعيداً للعلاقات المتوترة أصلاً بينها وبين الناتو.
-مسألة مشاركة الناتو في التحالف ضد "داعش" غير قائمة ...
كما صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن الدور العسكري للحلف في التحالف ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ليس محل نقاش، مشيرا إلى أن الحلف يركز جهوده على تدريب قوات الأمن العراقية.
وقال ستولتنبرغ: "لم يكن هناك طلب حول دور عسكري للناتو. الدور العسكري للناتو، في التحالف ضد "داعش" ليس محل نقاش".
كما أكد أن "مسألة مشاركة الناتو، في العملية العسكرية غير قائمة".
وتابع قائلا: "في أفغانستان والعراق، وكذلك في مناطق أخرى نركز على أننا ندرب، ونساعد، ونقدم المشورة. وهذا ما نعتزم القيام به في أفغانستان، ونقوم به مع القوات العراقية بداية في الأردن، ومن ثم في العراق".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قد صرح في وقت سابق أن الحلف، يبحث قضية المشاركة بمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، وأنه يتوقع أن يجري اتخاذ القرار في وقت قريب جداً.
-دولة الجبل الأسود تنضم للناتو الشهر المقبل
وفي سياق آخر، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن دولة الجبل الأسود ستنضم بشكل رسمي لحلف الناتو في بداية الشهر المقبل.
وقال ستولتنبرغ بهذا الخصوص: " صادقت برلمانات كافة الدول الحلفاء الـ 28 والجبل الأسود، على انضمام الدولة لحلف الناتو".
وتابع قائلا: "نحن نترقب الانضمام الرسمي للجبل الأسود لحلف الناتو بصفة العضو الـ 29 في بداية حزيران/يونيو".
هذا وصادق برلمان جمهورية الجبل الأسود، خلال اجتماعه مؤخراً، على قانون حول الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) . و صوت لصالح القانون 46 نائبا من أصل 81.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أسفها الشديد لتصويت برلمان جمهورية "الجبل الأسود" لصالح الانضمام لحلف شمال الأطلسي، مؤكدة أن قيادة هذا البلد وداعميها لم يستمعوا لصوت العقل والضمير، وأن موسكو تحتفظ بحقها باتخاذ القرارات اللازمة لحماية أمنها القومي.
