بالصور .. "أمين الأعلى للثقافة" يُكرم الكاتب على ماهر عيد

على ماهر عيد
على ماهر عيد
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، احتفالية تكريم للكاتب على ماهر عيد، نظمتها لجنة ثقافة الطفل، وذلك بحضور مقررة اللجنة الكاتبة فاطمة المعدول، وعدد من أعضاء اللجنة، بالإضافة لنخبة من الكتاب المتخصصين فى مجال أدب الطفل، كما حضرت الاحتفالية زوجة الكاتب وأسرته، ومجموعة من أصدقائه، والمهتمين بالشأن الثقافى.

فى البداية أكدت الكاتبة فاطمة المعدول، على أن الكاتب على ماهر عيد يعد أحد أهم القامات الأدبية الكبيرة، فى مجال الرواية وبصفة خاصة أدب الطفل، وقد حاز على العديد من الجوائز مثل: جائزة الدولة للآداب - قطر 2008 . عن روايته "حازم والقلوب الخضراء"، كما حصل على "جائزة خليفة التربوية" - أبوظبى 2010 عن روايته "الأستاذة منار"، ومن مؤلفاته : "وأخيرا التقينا"،"حازم والقلوب الخضراء"، "عبدالله النديم وحلم الوطن"، "الذين أضاءوا الشموع"، "سنوحى الهارب النبيل"، "إمحوتب : حكمة القلب"، "الخروج من القوقعة"، "مها تبتسم للملائكة"، وواصلت حديثها مضيفة أن مفتاح شخصية الكاتب على ماهر عيد من واقع معرفتها به وقراءاتها له، تتلخص فى الجدية والمثابرة، والعمل الدؤوب والمخلص.

ثم تحدث الكاتب يعقوب الشارونى، الذى يعد أحد رواد أدب الطفل، معربًا عن مدى سعادته لتكريم الكاتب على ماهر عيد الليلة بالمجلس الأعلى للثقافة، مشيرًا لأهمية رحلة الأدبية، التى اعتبرها تجسيدًا لتجربة ثرية لها خصوصيتها، وأكمل الشارونى حديثه متمنيًا أن تهتم الحركة النقدية بتناول أعمال الكاتب على ماهر عيد بشكل حقيقى، معللًا هذا بأن أعماله لم تأخذ حقها نقديًا كما ينبغى لها، شأنه شأن العديد من القامات الأدبية فى واقعنا الثقافى، التى تنتظر تناولًا نقديًا جيدًا.

عقب هذا قام الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بمنح درع المجلس للكاتب على ماهر عيد، تكريمًا له على ما قدمه من إنجازات أدبية متميزة ساهمت فى إثراء أدب الطفل بشكل بارز وملموس، ومن جانبه أوضح الكاتب على ماهر عيد أنه برغم حصوله على جوائز وتكريمات من عدة جهات بارزة، إلا إن هذا التكريم له مذاق خاص مختلف، ويمتاز عن أى تكريم آخر، فيكفى كونه محاطًا بهذا الحضور المكون من تلك الصحبة الرائعة من الأدباء الأصدقاء بالإضافة لزوجته والأسرة التى حرصت على الحضور بما فيها الأحفاد، وأكمل الكاتب حديثه مشيرًا إلى اعتزازه بأواصر الصداقة التى تربطه بالكاتبة فاطمة المعدول، واصفًا إياها بالسمكة الذهبية التى اصطادتها رواياته "الذين أضاءوا الشموع"، حيث كانت بداية معرفته بها من خلال قراءتها لروايته تلك، وإن كانت هى الرواية التى رشحت لنيل جائزة "الشيخ زايد"، وبرغم عدم حصوله على الجائزة آن ذاك، أوضح أنه  حصل على جائزتين أفضل، وهى معرفة الكاتبة فاطمة المعدول، التى قرأت هذا العمل وأُعجبت به، والكاتبة عفاف طبالة أيضًا التى عرفته أيضًا من خلال قراءتها للرواية ذاتها، بوصفها ضمن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وبدأت معرفتهم بعدها وأخبرته بإعجابها الشديد بالرواية الذى انعكس فى تقييمها المرتفع لها، واختتم الكاتب على ماهر عيد كلمته، موجهًا عميق شكره للحضور كافة، وللمجلس الأعلى للثقافة، متمثلًا فى لجنة الطفل التى نظمت الاحتفالية.