بمناسة اليوم الدولي للأسرة: عدالة ومساندة يطالب بإنشاء "شرطة أسرية"

طالب مركز عدالة ومساندة الأسر المصرية، بالعودة إلى الوحدة والاجتماع من جديد وإعلاء قيم الأسرة التي تربينا و نشأنا عليها.
وأحيا المركز فكرته التي أطلقها من شهور والمتعلقة بإنشاء شرطة متخصصة في نزاعات الأسرة تحت عنوان "الشرطة الأسرية"، من شأنها التدخل السريع في حالات النزاعات الأسرية بما لها من خصوصية، وكذلك في حالات العنف الأسري وضحاياه.
جاء ذلك في بيان أصدره المركز بمناسبة اليوم الدولي للأسر والذي يواكب 15 مايو من كل عام  يوما لإعادة بناء القيم وعودة التراحم والتلاحم بين جميع أفراد الأسرة، خاصة وأن عنوان هذا العام 2017 الذي أعلنته الأمم المتحدة هو الأسر والتعليم.
وطالب المركز صناع القرار ومجلس النواب سرعة إقرار وإنهاء الجدل حول القوانين التي تتماس مع حياة الأسرة المصرية وفي مقدمتها القوانين المتعلقة بالأحوال الشخصية، كما طالب  القائمين على أحوال المرأة في مصر تبني المقترح الذي يعد خطوة في إنهاء ملف المعاناة المستمرة لمشكلات الأحوال الشخصية وأن يكون هناك تعديل تشريعي على سبيل المثال في قانون هيئة الشرطة لاستحداث إدارة جديدة تحت مسمى "الشرطة الأسرية" علي غرار إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية علماً بأن هناك دول عربية مثل العراق والسعودية والإمارات قد سبقتنا إلى هذا الأمر.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعلنت يوم  الخامس عشر من مايو كل عام يوما دوليا للأسر بموجب قرار الجمعية العامة الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر ويتيح الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.