التقت «بوابة أخبار اليوم» عضو مجلس النواب ورئيسة لجنة التعليم وبالبحث العلمي وأستاذة الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر د.أمنة نصير وحاورتها ببعض الأسئلة.
كم قانون تم مناقشتهم داخل لجنة البحث العلمي والتعليم بالبرلمان؟ وما هي أهم هذه القوانين ؟
تم مناقشه ثمانية قوانين والموافقة عليهم جميعا، وكان أهمهم أربعة قوانين خاص بالطلاب الذين يقومون بحرق وتخريب الجامعات و التطاول على أساتذة الجامعة وذلك من اجل منع العنف الذي انتشر أبان ثورة 30 يونيو وعودة الهدوء مرة أخرى للجامعات و التعامل بكل جدة مع الطلاب المخربين، كما تم مناقشة قانون منح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم و التكنولوجية الشخصية الاعتبارية.
ما هي القوانين التي سيتم تجهيزها للتعليم الجامعي وقبل الجامعي ؟
يجب وضع أيدينا على المواجع في التعليم الجامعي وقبل الجامعي لانهما في انهيار تام في كل مقومات التعليم فتم وضع خمسة محاور للتعليم قبل جامعي وهما (معلم، المدرسة،المنهج،،الكتاب،آلية التأهيل) ويجب عودة المعلم وهيبته مرة أخرى حيث أنها غابت هيبته بعد انتشار الدروس الخصوصية واعتماد الطالب عليها فقط وعدم الاعتماد على المدرسة وكل ها يحتاج إلى أموال كثيرة لتحقيقها.
هاجمك الكثيرون بسبب ما طلبك إلغاء مجانية التعليم ما رأيك بذلك؟
لم أطالب بإلغاء مجانية التعليم وبعض وسائل الإعلام و الصحف ذات الأجندة الخاصة هم من أطلقوا هذه الإشاعة بل طلبت بزيادة مصروفات التعليم الإعدادي والثانوي نسبة بسيطة جدا من اجل تحسين جودة التعليم فعلى سبيل المثال الطالب الإعدادي والثانوي الذي يدفع 60 طلبت من ولي أمرها أن يدفع 100جنية فرفض على الرغم انه يدفع أكثر من 1000 من اجل الدروس الخصوصية .
ما رأيك في القانون الذي أصدره د.جابر نصار بمنع ارتداء النقاب لعضوات هيئة التدريس بجامعة القاهرة ؟
من وجهة نظري أن عنوان المرأة هو وجهها فالمرأة التي ترتدي النقاب هي تفقد عنوانها ثم أن النقاب لم يأمر به الإسلام وليس فريضة إسلامية إنما هو شريعة يهودية وكان في الديانة اليهودية جاء لعقاب المرأة اليهودية لما فعلتها من أخطاء فالإسلام جاء وجد النقاب ولم يفرضه كما أن د.جابر نصار من حقه منع النقاب وأنا أؤيده بشده في هذا القرار وأتمنى تطبيق هذا القانون على جميع الجامعات المصرية فوجه المحاضرة يكون جزء من تعبير و توصيل علمها للطلاب وحين تغطيها فأنها فقدت أهم عنصر تواصل بينك وبين الطلاب.
ما تعليقك على استقالة المستشار سيري صيام ؟ وهل سبب حرج لمؤسسة الرئاسة ؟
حزنت كثيرا على استقالتها و يعتبر هذا خسارة عظمى للبرلمان في الوضع الحالي فالمستشار سيري صيام عبقرية قانونية ورجل قاضي القضاء وأتمنى ان لا تقبل استقالته وأما إحراج مؤسسة الرئاسة فأنها لم تصل إلى درجة الإحراج بل إلى درجة من الغضب.
ما رأيك في قانون ازدراء الأديان والحكم على الكاتبة فاطمة ناعوت بثلاث سنوات ؟
أن أولى القضايا التي سأطرحها في البرلمان هي إزالة مصطلح ازدراء الأديان، فالله عزل وجل قال للرسول "لست عليهم بمسيطر"، ولا يجب أن نطارد إيمان الناس، أما عن الحكم الصادر عن الكاتبة فاطمة ناعوت لم أجد تحديدا دقيقا لتهمة ازدراء الأديان ويصعب تحديده وتطبيقه، ولكنه مصطلح من المتربصين فلابد أن نخرج من الإطار، وعلينا أن نقدم فكرا رشيدا ومعرفة اللغة معرفة جيدة، ولا أرغب في أن يكون مصطلح ازدراء الأديان موجودا، ولكنى أطالب من كل صاحب فكر وقلم أن يتكلم بأصول علمية.
ما رأيك في تصرفات بعض أعضاء البرلمان مثل المستشار مرتضى منصور والإعلامي توفيق عكاشة ؟
لم أتعامل معهم حتى الآن ولكن لابد أن نعرف جميعا أن البرلمان له طقوسه وهيبته وأدواته والياته في الحديث وأصول في المعاملة هذه بروتوكلات يجب أن يعرفها جميع أعضاء البرلمان قبل أن يضعوا أقدامهم على عتبة البرلمان.