خرج أعضاء الجماعة المحظورة ، وأنصار  الرئيس المعزول بمحافظة السويس في مسيرة الجمعة 16 نوفمبر انطلقت من مسجد حمزه سيد الشهداء بحي فيصل. انطلقت المسيرة التي لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 900 شخص من شارع الجيش حتى وصلت إلى مسجد الخلفاء الراشدين بضاحية المثلث، وانضمت إليها مسيرة أخرى من المسجد ليواصلوا المسيرة معا، حتى ميدان الترعة، ثم انقسموا مجموعتين الأولى سلكت شارع احمد عرابي التجاري، والثانية استكملت التحرك نحو ميدان الشهداء، إلا أن قوات الشرطة والجيش تصدت لهم، وفاجأتهم بتحركها السريع نحوهم ، ففروا إلى الشوارع الجانبية والحواري هربًا من القوات التي لم تطلق قنبلة غاز واحدة. عقب ذلك عاد عناصر الإخوان واستكملوا المسيرة باتجاه شارع الباسل وضاحية البراجيلى، قبل نشوب مشادات كلامية بينهم وبين الأهالي لرفض أبناء المنطقة مسيرات المحظورة...فما كان لهم من مكان بعدما رفضهم أبناء المدينة إلا العودة إلى مكان انطلاق المسيرة ، وانتهت فعالياتهم اليوم قبل السادسة مساء. بينما شهدت شوارع السويس رواجًا وتحركًا ملحوظًا بعد السابعة مساءً، وواصلت المحال التجارية فتح أبوابها، وعادت ورديات العمل الليلية التي كانت تلغى أيام الجمعة بسبب الحظر، بينما شهد شارع أحمد عرابي التجاري رواجًا ملحوظًا وزحام من المواطنين. أما الأوضاع الأمنية فأوضح اللواء خليل حرب مدير أمن السويس أن هناك 4 نقاط تفتيش وارتكاز أمنى على مداخل المدينة، الأول بمنطقة المثلث ومدخل طريق السويس _ الإسماعيلية، والثاني بمنطقة شركات البترول، والثالث في حي عتاقة بأول طريق السويس_ العين السخنة، والرابع أمام مجمع السينمات بأول طريق بور توفيق ويستهدف تأمين ضاحية بور توفيق والتي تشهد المدخل الجنوبي للقناة. وأضاف حرب أن هناك خمس دوريات تغطي أحياء المدينة، بواقع واحدة لكل حي، وتضم الدورية سيارتين شرطة و مجموعة مسلحة للتصدي لأي محاولات تخريب أو محاولة للتعدي على القوات .