التقت وزيرة التعاون الدولي د.نجلاء الأهواني، بالسفير الكندي  ديفيد دريك، لبحث العلاقات الثنائية بين كل من مصر وكندا، وكيفية تفعيل التعاون الاقتصادي بينهما ليتناسب مع حجم وإمكانيات البلدين. وتناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الشراكة بين البلدين والدور الذي يمكن أن تلعبه كندا في دعم الاقتصاد المصري. وأكد السفير الكندي على الأهمية التي توليها بلاده لدعم مصر في مواجهه الظروف الصعبة التي تمر بها إيماناً من الحكومة الكندية بضرورة اجتياز مصر لهذه الظروف، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي للمنطقة بأسرها في ضوء ريادة مصر ومكانتها في المنطقة. ومن جانبها أكدت الأهواني، أن مصر تواجه في هذه المرحلة تحديات اقتصادية كبيرة مما يتطلب الدعم الكامل من شركائنا في التنمية حتى تتمكن مصر من اجتياز الظروف الصعبة وتحقيق تطلعات وآمال المصريين خاصة بعد تنفيذ الاستحقاق الثاني لخارطة الطريق، مؤكدة أن مصر تسير الآن بخطى ثابتة على الطريق الصحيح لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي ولتدعيم الديمقراطية ودولة المؤسسات. وأعربت الوزيرة عن تقديرها للدور الذي تلعبه كندا لدعم الاقتصاد المصري، حيث أكدت على ضرورة أن تلعب كندا دوراً موازياً على المستوى السياسي لدعم مصر في سياستها الداخلية والخارجية. وفى نهاية اللقاء تناقش الجانبان حول المؤتمر المزمع عقده لشركاء التنمية في مصر والذي يهدف لجذب الاستثمارات الدولية وتشجيع دور القطاع الخاص والدور الذي يمكن أن تلعبه كندا في إنجاح المؤتمر.