وصل إلى مطار القاهرة الدولي منذ قليل، وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية قادما من الإمارات بعد زيارة استغرقت يومين شارك خلالها في أعمال منتدى "صير بن ياس". والتقى "شكري" خلال مع عدد من وزراء خارجية الإمارات وليبيا والبحرين وسنغافورة لبحث بعض القضايا المتعلقة بالوضع في دول الجوار. وقال شكري في تصريحات له عقب عودته، إن هذا المنتدى كان مناسبة جيدة التقيت خلالها بالشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الامارات لبحث العديد من الموضوعات في العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ،لان هناك قضايا وتحديات عديدة تشترك فيها مصر والإمارات والسعودية والبحرين والأشقاء العرب لابد من مواجهتها في هذه الآونة خاصة الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا والتطورات الجارية في اليمن ، ونتائج الانتخابات في تونس، وكان هناك تطابق في وجهات النظر بين الجانب المصري والاماراتي ووضعنا خطة لمعالجة هذه القضايا. وأضاف أن هذا المنتدى كان فرصة للقاء وزراء خارجية ليبيا واليمن والبحرين وعدد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتناول القضايا التي تهم منطقتنا بصفة عامة والعلاقات الدولية والعلاقات الغربية مع روسيا وغيرها من الموضوعات المطروحة على الساحة في الوقت الراهن. وحول المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في مارس المقبل أوضح شكري، أن هناك ترحيب بالمشاركة وكان لى لقاء مع وزير خارجية سنغافورة التى أتخذت خطوات كبيرة فيما يتعلق باقامة المناطق وصناعة الخدمات والموانئ وكمركز من مراكز التجارة العالمية وهذا يؤشر الى الاهتمام بالشراكة مع مصر خاصة في تنمية محور قناة السويس والمشروعات الرئيسية من موانئ ومطارات ومناطق خدمات ، وحرص وزير خارجية سنغافورة ان يتعرف على هذه المشروعات وان يكون داعم لفكرة مشاركة وفد سنغافوري كبير في المؤتمر . وعن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، أكد شكري أن مصر تسعي وفقا للظروف والأوضاع والتطورات ان تستأنف لوضع الأطر والآليات المناسبة لتكثيف عملية إعادة الأعمار حيث قرب فصل الشتاء وهناك عدد ضخم حوالي 400 ألف فلسطيني في غزة فقدوا منازلهم وتم تهجيرهم فلابد من تكثيف الجهود الدولية لإعادة الأعمار. وحول الأزمة السورية، أشار وزير الخارجية إلى انه التقى بمبعوث الامم المتحدة لسوريا ستيفان دي مستورا والفريق المعاون له قبل سفره الى الإمارات، وأطلعنا على بعض الافكار الخاصة لتناوله لهذه القضية ، وعرضنا وأكدنا له دعمنا لجهوده اذا ما كانت تؤدي الى سلامة الاراضى السورية ووحدتها ومراعاة احتياجات الشعب السوري سواء الانسانية أو السياسية من حيث انتهاء هذه الازمة ووضع اطار سياسي يحمي الشعب ويلبي تطللعاته .