كشف التقرير الصادر عن وزارة السياحة أن القطاع تأثر كثيرا بالأحداث خلال عام 2015 حيث بلغ عدد السائحين 9.3 مليون سائح تولد عنهم إيرادات قدرت بحوالي 6.1 مليار دولار بنسبة انخفاض 15% بمقارنة بعام 2014 .

وأشار التقرير آن عام 2015 شهد توالي الأحداث المؤثرة بشدة على قطاع السياحة سواء على المستوى الداخلى أبرزها الأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد بالإضافة إلى الأحداث العالمية حيث وصل عدد السائحين حوالي 9.3 مليون سائح بنسبة انخفاض قدرت بما يقرب من 6% عن 2014 ومحققين إجمالي ليالي 84 مليون ليلة بنسبة انخفاض قدرت بما يقرب من 14% من أرقام 2014 وقد تولدت إيرادات سياحية قدرت بحوالي 6.1 مليار دولار بانخفاض يقرب من 15% من الإيرادات المتحققة في 2014 حيث أن متوسط الأنفاق في 2015 قدر بحوالي 73 دولار /ليلة

وأضاف التقرير أن تدهور الروبل الروسي مقابل الدولار مع استمرار تحذيرات السفر من عديد من الدول المصدرة للسياحة على خلفية (أحداث الاشتباكات التي وقعت أمام إستاد الدفاع الجوي - مقتل المصريين في ليبيا) , أدى إلى تراجع الأعداد بوجه عام والروس بوجه خاص لتنخفض الحركة السياحية ب 15% والإيرادات ب 20% في مطلع العام ( يناير وفبراير)

وتابع التقرير أن الحركات الإرهابية في شمال سيناء والتهديدات أسفرت عن تحذيرات بمنع السفر عبر سيناء من عديد من الدول

وأكد التقرير أن حادثة الطائرة الروسية في 31 أكتوبر والتي نتج عنها منع سفر الإنجليز إلى شرم الشيخ ومنع سفر الروس إلى مصر وتداعيات للأزمة الراهنة أسفرت عن توقع انخفاض في شهري نوفمبر وديسمبر بحوالي 50% في الأعداد والإيرادات وخسائر تصل إلى 2. 2 مليار جنيه شهريا قيمة الخسارة في الأيرادات المحققة من السياحة الروسية والانجليزية ليصل إجمالي الانخفاض في السياحة الوافدة ل 10 % عن عام 2014 والإيرادات بانخفاض 15% .

وأشار التقرير إلى أن استشهاد المستشار هشام بركات النائب العام في يونيو انعكس على أشهر الصيف مع استمرار تحذيرات السفر من عديد من دول أوروبا الغربية وبعض دول أوروبا الشرقية وعلى رأسهم بولندا بالإضافة إلى تزامن شهر رمضان الكريم حيث تقل الحركة بطبيعتها

ونوة التقرير إلى الجهود التي بذلتها الوزارة في تنشيط السياحة والتغلب على العقبات التي تواجه القطاع وتضمنت تحرك الوزارة والحكومة والقطاع الخاص السياحي بسرعة لامتصاص هذا الانخفاض بتحفيز لإعفاء من قيمة تأشيرة السفر للسياحة الروسية وعمل خطط إنقاذ عاجلة لمدة ثلاث شهور

ونوة التقرير أن المؤتمر الاقتصادي في مارس كان له أصداء قوية في توجيه رسالة طمأنة للخارج مع الترويج لأعياد الفصح وشم النسيم أسفر عن زيادات في الأعداد خلال شهري (مارس وأبريل) عززه ارتفاع الحركة السياحية العربية.

وأوضح التقرير إلى أن بداية تحسن في شهر أغسطس بسبب الحركة العربية إلا أنه سرعان ما تراجعت نتيجة حادث المكسيكيين في الواحات في شهر سبتمبر.

كما ان تغيير الحكومة في نهاية سبتمبر وبدأ الإعلان عن حملة الدعاية والترويج والعلاقات العامة إلا أن الأحداث المؤثرة بشدة على السياحة في شهر أكتوبر ظهرت جليا .