بعد المناظرة: أوباما وكلينتون يدعما بايدن

أوباما وبايدن
أوباما وبايدن

أعلن الرئيس السابق باراك أوباما، دعمه للرئيس بايدن، بعد أدائه الضعيف في مناظرة يوم الخميس ضد الرئيس السابق دونالد جيه ترامب.

اقرأ أيضا| ترامب: بايدن تسبب في أسوأ فترة من العلاقات مع الصين

وعمل باراك أوباما على تهدئة المخاوف بين الديمقراطيين بشأن الإبقاء على بايدن كمرشحهم الرئاسي.

وكان باراك أوباما قد حظي من قبل بأداء مناظرة كارثية، إبان انتخابه في عام 2012، حيث واجه أوباما أزمة ثقة مماثلة في حملة إعادة انتخابه. عندما استهان بخصمه الجمهوري ميت رومني، إذ لقي أوباما، عقب أداء المناظرة الرئاسية الأولى انتقادات واسعة النطاق قبل شهر واحد فقط من الانتخابات. 

ومن ثم، قام أوباما والفريق المساعد له بتغير خططه الاستراتيجية في المناظرة، وقام بمواجه رومني، مرتين على أساس أكثر عدوانية وحزماً، مما أدى إلى ارتفاع أسهمه داخل الحزب الديمقراطي، ليفوز بإعادة انتخابه.

كما دافع الرئيس السابق بيل كلينتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، عن جو بايدن مؤكدا أن بايدن، أعطى الولايات المتحدة ثلاث سنوات من “القيادة القوية".

حرص أوباما، أيضًا إلى تهدئة المخاوف بين الديمقراطيين بشأن الإبقاء على بايدن كمرشحهم الرئاسي.

وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "تحدث ليالي نقاش سيئة"، "ثق بي، أنا أعلم، لكن هذه الانتخابات لا تزال بمثابة خيار بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه”.

وتابع أوباما، في إشارة إلى الموقع الإلكتروني لحملة بايدن، قائلاً: "الليلة الماضية لم تغير ذلك، ولهذا السبب هناك الكثير على المحك في نوفمبر".

ولا شك أن أوباما، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة لمدة ثماني سنوات مع نائبه في ذلك الوقت جو بايدن، دورًا مهمًا في توحيد الحزب خلف بايدن خلال الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في عام 2020. والآن، وبعد المناظرة التي يري العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي أنها جاءت كارثيه، وخوفًا من العواقب في حالة خسارة بايدن أمام ترامب في نوفمبر، وجه أوباما النصح إلى فريق بايدن بمساعدة الرئيس في إعادة انتخابه.