تعليم الإسكندرية: ثورة 30 يونيو نقطة تحول في التاريخ مصر الحديث

الدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التعليم بالإسكندرية
الدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التعليم بالإسكندرية

أكد الدكتور عربى أبو زيد- مدير مديرية التعليم بالإسكندرية على أنَّ ثورة 30 يونيو علامة فارقة ونقطة تحول في تاريخ مصر الحديث ، فقد كانت ملحمة شعبية وطنية ساهمت في حماية مصر من مخاطر التفكك وكانت بمثابة ثورة الإنقاذ ، وأعادت لمصر هيبتها بعودتها لمقعدها الريادي ووضعت ركائز بناء الجمهورية الجديدة وأولها بناء الإنسان من خلال منظومة التعليم.. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جامعة الإسكندرية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو بعنوان (وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة) تحت رعاية وحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة- رئيس جامعة الإسكندرية.

اقرأ أيضا| انطلاق برنامج تدريب معلمات وموجهات رياض الأطفال بالإسكندرية

 

وأشار أبوزيد، إلى أن التعليم قضية أمن قومي لأنه حجر الزاوية في التحديث والتطوير لبناء الإنسان وتطوير قدراته وخبراته ، وأكَّد على أنَّ القيادة السياسية تؤمن بأن التعليم هو صمام أمن المجتمعات والداعم الأول لاستقرارها ؛ لذلك تعمل على إصلاح نظمها التعليمية وتطويرها لمواكبة المستجدات المتلاحقة على كافة الأصعدة محليا وإقليميا ودوليا ؛ بهدف تحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها وبناء الجمهورية الجديدة من خلال تكاتف وتكامل كافة مؤسسات الدولة التنفيذية والمجتمعية.

وأضاف مدير المديرية، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عكفت على تضمين أنشطة ريادة الأعمال والابتكار والبحث العلمي ضمن خطة تطوير المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية ، وكذلك الطفرة الهائلة التي تشهدها مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتخريج فني ماهر مبتكر مواكب للتكنولوجيا بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي ، وافتتاح العديد من التخصصات الجديدة وتدريب المعلمين على أحدث النظم والاستراتيجيات وأساليب التدريس ، مُشيرًا إلى أن عملية التطوير ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة متمثلة في الإتاحة والنظم والجودة ، كما ركز على ربط المدارس بكافة المؤسسات في المجتمع.