موجة حر صيفية أولى تضرب إيطاليا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

شهدت إيطاليا، اليوم الجمعة 21 يونيو، أول موجة حر هذا الصيف، فيما سعت سلطات العاصمة إلى زيادة المساحات المظلّلة لتخفيف وطأة ارتفاع درجات الحرارة عن السكان والسياح.

توقّعت الأرصاد الجوية أن تبلغ درجات الحرارة 40 مئوية في أنحاء من البلاد، وفق مرصد سلاح الجو، في حين أصدرت وزارة الصحة تحذيرا من أعلى درجة من حرارة قصوى في روما وباليرمو وغيرهما من المدن.

موقع الأرصاد الجوية "إل ميتيو" أشار إلى أن موجة الحر ناجمة عن إعصار إفريقي مضاد أطلقت عليه تسمية "مينوس" نسبة إلى نجل "زيوس" في الأساطير الإغريقية.

وفي حين تكثر في العاصمة الحدائق العامة ونوافير المياه سواء تلك الصالحة للشرب أو تلك التي يقتصر الغرض منها على الزخرفة، تفتقر ساحات وشوارع كثيرة في روما لما يحمي من أشعة الشمس.

أشجار النخيل القليلة غير كافية لتخفيف وطأة الحر، وخلال ساعات الظهيرة فضّل كثر تناول الغداء في قاعات مطاعم مكيّفة بدلا من الجلوس في الهواء الطلق.

والجمعة قالت أنّا فيرنا وهي إيطالية تزور روما في تصريح لوكالة فرانس برس "سنعود إلى الفندق لبرهة تجنّبا للفترة الأكثر حرا".

وأضاف "لاحقا سنخرج مجددا.. روما جميلة لذا نريد أن نستمتع بها حتى في الحرّ".

وأجرت منظمة غرينبيس البيئية جولة في شوارع روما شغّلت خلالها كاميرا حرارية رصدت درجات تخطّت 50 مئوية في بعض الأنحاء، بما في ذلك الكولوسيوم.

في العام الماضي سجّلت روما درجة حرارة قياسية بلغت 42.9 مئوية في 8 يوليو، وفق بلدية العاصمة.

وقالت المستشارة البيئية سابرينا ألفونسي "إنه رقم قياسي قد ينكسر هذا الصيف للأسف".

وأشارت إلى أن الصيف ملتهب "على الرغم من أننا ما زلنا في يونيو".

يرفع التغيّر المناخي الناجم عن أنشطة بشرية حرارة الكوكب بوتيرة تثير القلق، ويؤدي إلى موجات من الحر الشديد، وفق ما تجمع عليه منظمات علمية.