قمة المناخ في شرم الشيخ.. ترويج للمعالم السياحية والفرص الاستثمارية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فوائد عديدة لقمة المناخ التي تستضيفها مصر، ويشارك فيها قادة وزعماء وملوك أكثر من 100 دولة حول العالم، خلال الشهر الجاري، حيث تعد فرصة سانحة للترويج لمعالم مصر السياحية، كما يعد المؤتمر ترويجا للفرص الاستثمارية في مصر بما تحويه من سوق كبير وبنية تحتية جاذبة لرجال المال والأعمال، وفي السطور التالية نستعرض الفوائد الاقتصادية لقمة المناخ على مصر.

في البداية، قال محمد الجمال الخبير الاقتصادي، إن مؤتمر المناخ فرصة كبيرة، يجب استغلالها اقتصاديًا، حيث يمكن من خلالها الترويج لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية للسوق المصرية.

وأكد خلال تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أنه يمكن خلال قمة المناخ الترويج للسياحة المصرية عالمياُ حتى تسترد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، خاصة أن هناك وفود تمثل أكثر من 150 بلدا حول العالم.

اقرأ أيضاً: اليوم | الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وزراء باكستان يعقدان مؤتمر صحفيا بقمة المناخ 

وأشار الجمال إلى أن هذه الوفود الكثيرة ستعود إلى بلدانها وتحكي عما رأته في مصر من منشآت ومعالم سياحية وأثرية وترفيهية بما يعد دعاية للسياحة المصرية.

وأكد على أن سياحة المؤتمرات تعتمد عليها عدد كبير من دول العالم، وقد حان وقت دعمها في مصر من خلال هذا المؤتمر الهام، الذي يجعل كل اهتمام وأعين العالم مصوبة ناحية مصر.

وأردف محمد الجمال أن المشاركين في مؤتمر المناخ معظمهم من المسئولين ورجال المال والأعمال الذين سيطلعون على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، وقد يكون المؤتمر نواة تفكيرهم في ضخ استثمارات في السوق المصري.

وأشار الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الكويتية المشاركة في قمة المناخ، إلى أن المؤتمر مقام في واحدة من أجمل المدن السياحية والعالمية وبها من المقومات التي تجذب السائحين أو المستثمرين إلى التواجد في السوق المصري.

وتطرق إلى جولات قادة العالم في المناطق السياحية مثل جولة الرئيس الفنزويلي في الأهرامات والتي تعد أكبر حملة دعائية لا تقدر بملايين والتي سيترتب عليها زيارة وفود كثيرة من أمريكا الجنوبية إلى مصر، وربما تكون بداية انفتاح هذا السوق السياحي الكبير على مصر.


يذكر أنه في السادس من نوفمبر الجاري، انطلقت فعاليات قمة المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.


ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي قمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.