«القضية الفلسطينية» و«لم الشمل».. أبرز ملفات القمة العربية بالجزائر

علم الجزائر
علم الجزائر

تنطلق القمة العربية في الجزائر، مطلع شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة عددٍ من الزعماء العربي، سيحلون ضيوفًا على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتنعقد القمة العربية بعد توقف دام أكثر من 3 سنوات، منذ آخر قمة عربية عادية على مستوى الزعماء العرب في مارس 2019 بتونس، والقمة العربية الطارئة الاستثنائية، التي عُقدت في 30 مايو من العام ذاته في المملكة العربية السعودية، على خلفية الهجوم الذي استهدف سفنًا تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهجوم الحوثيين على محطتي ضخ نفطيتين بالسعودية.

وتأجلت القمة العربية بالجزائر أكثر من مرة، وكان مقررًا أن تنعقد في مارس المنصرم، بيد أنه تم الاتفاق على إرجائها لتعقد أخيرًا مع بداية شهر نوفمبر المقبل.

أبرز الملفات

وتأتي القضية الفلسطينية في صدارة جدول أعمال اجتماعات القمة التي سيتم مناقشتها، إضافة إلى ملفات أخرى كالأمن الغذائي والطاقة، كما من المقرر أن تبحث في عدد من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية مجددة بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

وستكون القمة العربية فرصة للم الشمل العربي، مع إمكانية رأب الصدع في الخلاف الدبلوماسي القائم بين المغرب والجزائر، خلال الفترة الأخيرة، والذي أدى إلى إعلان البلدين قطع العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما، بدءًا من أغسطس 2021.

وأعلن المغرب مشاركته بوفد في القمة العربية بالجزائر، ما يمثل خطوة نحو مسار "لم الشمل" بين البلدين الشقيقين. 

والقمة العربية بالجزائر تعتبر محطة جديدة لدعم القضية الفلسطينية، خاصة بعد التوقيع على "إعلان الجزائر"، المنبثق عن مؤتمر "لم الشمل" من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية، الذي احتضنته الجزائر من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري. والذي سيكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.

كما يتطلع الجميع إلى تحقيق انطلاقة جديدة لعمل عربي مشترك، من خلال توحيد الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الراهنة على مختلف الأصعدة.

وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، أبرزت الجزائر جاهزيتها لعقدها والعمل على إنجاح ملفات أخرى كالتنمية والتعاون والأمن والاقتصاد، يضيف المصدر، فضلًا عن التأكيد على ضرورة ربط الأمن القومي العربي بإقامة دولة فلسطينية، وإعادة ربط هذا المسار بالسياسة العربية، خاصة أن الحدث فرصة لتوحيد المواقف وتقاسم وجهات النظر وتقريبها والاستثمار في نقاط التقاطع والقواسم المشتركة.

اقرأ أيضًا: أبرز مشاركات الرئيس السيسي في القمم العربية