في ذكرى ميلاده، يحتفظ الزعيم جمال عبدالناصر بشخصية قوية وكاريزما خاصة، لأنه ببساطة ابن الموظف البسيط الذي أصبح رئيسا.
ولد جمال عبدالناصر في 15 يناير 1918 في بنى مر بأسيوط، حيث كانت أسرته من العاملين بالزراعة، وتلقى تعليمه بالقاهرة والتحق بالكلية الحربية في 1937 وهو ذات التسعة عشر عاما، وبعد إتمامها التحق بسلاح المشاة، وفي عام 1939 عند قيام الحرب العالمية الثانية نقل إلى الإسكندرية ثم إلى العلمين وأدى الخدمة لمدة عامين بالسودان.
وفي عام 1942 التحق بكلية أركان حرب وفي عام 1948 شارك في حرب فلسطين، وفي 1925 قاد الضباط الأحرار وقام بتنفيذ وقيادة ثورة 23 يوليو.
اختلف الكثير حول زعيم الأمة جمال عبدالناصر، لكن حياته الخاصة هي الشيء الوحيد الذي لا خلاف عليه، فلكل زعيم ناحية خاصة في حياته لا يعلمها كل الناس ولكل رجل عظيم هواية خاصة يحبها.
اقرأ أيضا| قائد حركات التحرر.. محطات من حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر| فيديو
وكشفت مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 11 نوفمبر 1959 الجزء الخاص من حياة عبدالناصر وهو هوايته المفضلة التي كانت "التصوير" وخاصة التصوير السينمائي، فبالرغم من مسئولياته الضخمة ومشاغله الكثيرة ومواعيده التي لا تنتهي إلا أنه كان ينتهز أي فرصة ليشبع هوايته ويسجلها بنفسه ما يريد تسجيله في رحلاته وفي تنقلاته الخاصة.
كانت الكاميرا لاتفارق يد الزعيم عبدالناصر، فكان يحب التصوير كفن وكان له أفلام وصور فنية بديعة، وحبه لفن التصوير كان يسهل كثيرا من مهام المصورين الصحفيين ويساعدهم على التقاط الصور الفنية والصحفية؛ حيث كان يقوم عبدالناصر بدراسة الزوايا المختلفة التي يصور منها المصور.
عبدالناصر توفي في يوم 28 سبتمبر 1970، إثر نوبة قلبية، كان زاهدا مات دون أن يملك بيته وكان سريره عهده ميري.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
