العالم يدعو للتهدئة| اتصال بين بايدن ونتنياهو.. و«الأونروا»: لن نغادر

نتنياهو وبايدن
نتنياهو وبايدن

حذر عالمى ومعارضة صارمة للقوى الدولية والمنظمات الإنسانية على مستوى العالم تؤكد من خلاله خطورة تنفيذ الاحتلال لعملية عسكرية بمدينة رفح الفلسطينية وفى اتصال هاتفى استغرق قرابة نصف الساعة؛ طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل فتح معبر كرم أبوسالم «بشكل فورى»؛ حسبما نقلت صحيفة «معاريف» عن مصادرها.. كما تلقى نتنياهو اتصالاٍ هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذى شدد على «معارضته الشديدة» لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية.

وأكد ماكرون على الحاجة القصوى لضمان دخول كمياتٍ كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة.. ومن جهتها؛ أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها لن تخلى مواقعها فى رفح بغزة، متعهدة بالبقاء هناك لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات. وقالت، فى بيان مقُتضب على منصة «إكس»: «الهجوم الإسرائيلى على رفح يعنى المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين. وستكون العواقب مدمرة».

◄ اقرأ أيضًا | رئيسة المفوضية الأوروبية: سنطالب بمنافسة «عادلة» مع الصين

وقالت الوكالة : إن «التهديد الذى يلوح فى الأفق بحدوث نزوح جديد قد يدفع المجتمع إلى الانهيار... الحياة فى رفح محفوفة بالمخاطر. الظروف المعيشية سيئة بالفعل، ويمكن أن تتدهور أكثر»، وأكدت المنظمة على وجوب حماية المدنيين. وقال شهود عيان اليوم: إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق فى وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلى عزمه بدء عملية بالمنطقة.

ومن رام الله، حذر المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليًا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملاً الإدارة الأمريكية مسئولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة. وقال أبو ردينة : إن الإدارة الأمريكية توفر الدعم المالى والعسكرى للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولى لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، وتشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطينى سواء فى قطاع غزة أو فى الضفة الغربية، كما يحدث فى محافظة طولكرم ومخيماتها. وأضاف أبو ردينة : أن اجتياح رفح يعنى أن مليوناً ونصف المليون مواطن فلسطينى سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقاً، لذلك نطالب الإدارة الأمريكية بالتحرك فوراً ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التى يرتكبها بحق القانون الدولى قبل فوات الأوان.