غير صالحة للحوامل.. 4 مكونات للعناية بالبشرة يجب تجنبها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

بدايةً من اللحظة التي تكشف فيها الأم أنها تنتظر طفلًا، تتغير حياتها بأكملها، وقد تكون فترة الحمل وقتًا جميلًا مع عدد كبير من المزايا، ولكن هناك العديد من النساء من يتعرضون لأشهر من الغثيان والإرهاق ومشاكل جلدية مثل فرط التصبغ وحب الشباب.  

يمكن حل معظم مشكلات البشرة التي تواجه الأم خلال هذه الفترة بمساعدة العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، ولكن هناك بعض الحالات لا يجب فيها هذا، لأن ليست كل المكونات التي تحتوي عليها مستحضرات التجميل مفيدة أثناء هذه الفترة، وقد يكون بعضها خطيرًا جدًا على الطفل، و من خلال هذا الموضوع يمكنك التعرف على مكونات العناية بالبشرة التي يجب تجنبها أثناء الحمل، حسب تايمز أوف إنديا.

◄ الرتينوئيدات

لقد تم تسويق الرتينوئيدات ودفعها لبعض الوقت كحل شامل لمكافحة حب الشباب والعلامات المبكرة للشيخوخة، ومع ذلك، بالنسبة للنساء الحوامل، تعتبر هذه المادة الكيميائية أكثر خطورة مما كان يعتقد من قبل، فعلى سبيل المثال، تم ربط الإيزوتريتينوين والتريتينوين والريتينول بالعيوب الخلقية وتشوهات الدماغ عند انتقالها إلى الأطفال، وقد ربطت الدراسات بين التريتينوين، على وجه الخصوص، والاعتلال الجنيني أو تلف الجنين.

◄ اقرأ أيضًا | السعودية تحذر من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية

◄ حمض الساليسيك 

يستخدم حمض الساليسيليك عادة لعلاج حب الشباب والالتهابات، وعلى الرغم من اعتباره آمنًا نسبيًا عند استخدامه بكميات أقل من قبل النساء الحوامل، فقد أشارت الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين استخدام جرعة عالية من حمض الساليسيليك وزيادة خطر الإصابة بعيوب القلب أو انخفاض السائل الأمنيوسي، لذلك، من الجيد حذفه من نظام العناية بالبشرة.

◄ الهيدروكينون

يُعتبر الهيدروكينون بمثابة إكسير لمواجهة فرط التصبغ والبقع الداكنة، وقد أظهرت بعض الدراسات أن استخدام هذا المكون موضعيًا يسبب مخاطر منخفضة، ومع ذلك، يوصي أخصائيو الرعاية الصحية بالتقليل من استخدامه أثناء الحمل لأنه  تميل كمية كبيرة (35٪ إلى 45٪) من هذا المكون إلى الامتصاص في الجسم.

◄ الفورمالديهيد

يمكن أن يكون للفورمالديهيد والمواد الحافظة التي تطلق الفورمالديهايد، والتي تستخدم عادة في معظم منتجات العناية بالبشرة، عواقب وخيمة على صحة الأمهات الحوامل، وقد ربطت الدراسات هذه المادة الكيميائية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والإجهاض التلقائي، لذلك، من الضروري أن تتجنب الأمهات الحوامل أي منتجات تحتوي على الفورمالديهايد أو المواد الحافظة ذات الصلة لتقليل تعرضهن لها.