«الأخبار» تسأل: من يحرس مرمى الأهلى أمام الترجى؟

شيخ المدربين يجيب: شوبير فى «الفورمة» وحقق إنجازاً تاريخياً

الشناوى وشوبير منافسة قوية على حراسة مرمى الأهلى
الشناوى وشوبير منافسة قوية على حراسة مرمى الأهلى

 الشناوى عملاق.. وعودته  فى الدورى أولاً
 

حارس المرمى فى لعبة كرة القدم مثل حارس البوابة أو لسان المزمار فى الإنسان مع الإختلاف فى بعض التفاصيل فحارس المرمى هو آخر فرد فى الفريق أما لسان المزمار فهو حائط الصد الأول لمنع دخول الطعام للقصبة الهوائية والجهاز التنفسى.


 وهذا يوضح لنا مدى خطورة وأهمية حارس المرمى فى الفرق والمنتخبات.. بل يمكن القول هو نصف الفريق.. فعندما يتألق الحارس ويتصدى للهجمات الخطرة يساهم بشكل مباشر فى الحفاظ على شباكه ويمنح الثقة لبقية زملائه.. وفى الآونة الأخيرة برز على السطح بقوة سؤال من يحرس مرمى الأهلى أمام الترجى فى نهائى دورى أبطال افريقيا.
محمد الشناوى الحارس الكبير المخضرم صاحب الـ 35 عاما وهو كابتن الأهلى وحقق معه 16 بطولة ما بين أفريقية ومحلية والعائد للتدريبات بعد إصابته منذ فترة فى عضلة السمانة ومؤخراً تعافى تماما ويشارك فى تدريبات فريقه بقوة بغية العودة للمباريات. 


أما مصطفى شوبير والحارس الواعد بسرعة الصاروخ فى حراسة المرمى وهو شاب عمره 24 عاما نجح فى سد الفراغ فى حراسة مرمى الأهلى بعد إصابة الشناوى فى الشهور الأخيرة وقد حافظ على شباكه نظيفة فى كل المباريات الأفريقية التى لعبها حتى الآن وكان سدا منيعا نظرا لقوته وسرعة بديهته فى التفاعل والتعامل بالكرة. 
وهذه ليست المرة الأولى التى يتألق فيها شوبير الصغير فقد سبق ولعب فى البطولة الأفريقية الماضية التى فاز بها الأهلى وقت إصابة الشناوى.. كما ساهم مصطفى فى فوز الأهلى فى عدة مباريات فى الدورى المحلى. 
«الأخبار» طرحت  التساؤل فى الأمر من يحرس مرمى الأهلى فى النهائى الأفريقى على شيخ مدربى حراسة المرمى الجنرال فكرى صالح مدرب حراس المرمى فى المنتخب سابقا مع الكابتن العملاق الراحل محمود الجوهرى والذى يشغل منصبا يعد خلاله مسئولاً عن حراسة المرمى فى  نادى زد حيث قال إن الأهلى مقبل على نهائى البطولة الأفريقية ويسعى للفوز بها ولذلك يحتاج لجهود كل لاعبيه خاصة فى حراسة المرمى .. واضاف: «من واقع نتائج الأهلى فى البطولة الأفريقية نجد أن مصطفى شوبير يحرس  مرمى الأهلى منذ إصابة محمد الشناوى مع منتخب مصر فى بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية بمباراة الرأس الأخضر.. وحقق شوبير سجلاً تاريخياً غير مسبوق وهو الحفاظ على شباكه فى سبع مباريات أفريقية ومن ثم فإنه يملك حساسية المباريات وأتوقع أن يكون أحد العناصر المهمة فى فوز الأهلى فى البطولة فهو يمتلك قدرات رائعة فى حراسة المرمى بفضل يقظته ورشاقته فى التعامل مع المواقف الصعبة لذلك انصح الجهاز الفنى للأهلى المحافظة على استقرار الفريق  بمشاركة مصطفى شوبير فى النهائى -وهو أعلم بذلك -».
وأضاف الجنرال فكرى صالح أن الكابتن محمد الشناوى حارس عظيم وهو أحد أبرز الحراس فى الأهلى والمنتخب قبل الإصابة .. فيجب الحفاظ عليه وعلى تاريخه وأن يعود للمباريات المحلية أولا حتى يستعيد حساسية المباريات واتوقع أن يحدث ذلك فور الإنتهاء من النهائى الافريقى.
وقال أن تألق مصطفى شوبير فى المرحلة الحالية ومع عودة الشناوى سيكون الأهلى والمنتخب  قد اكتسبا حارسين رائعين.
واضاف أن  تألق الحارس يجعله يفرض نفسه على المشاركة وأن أى ناد يسعى للفوز بالبطولات لابد وأن يكون لديه حارسان على الأقل فى نفس القوة والمهارة حتى يستطيع المنافسة الجادة دائما.