عاجل

قطاع الأعمال العام يضع آليات تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية

عصمت: قرارات الرئيس تستهدف التخفيف عن المواطنين واحتواء آثار التحديات الاقتصادية

وزير قطاع الأعمال خلال اجتماعه لمتابعة تنفيذ حزمة الحماية لصالح العاملين
وزير قطاع الأعمال خلال اجتماعه لمتابعة تنفيذ حزمة الحماية لصالح العاملين

اجتمع د. محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والرؤساء التنفيذيون للشركات القابضة التابعة للوزارة، بحضور محمد حسونة مستشار الوزير للاستثمار والهيكلة، ورشا عمر مساعد الوزير لتطوير المشروعات، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة، وذلك لاستعراض آليات تنفيذ حزمة القرارات التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى لصالح العاملين بالدولة وقطاع الأعمال العام ومن بينها رفع الحد الأدنى للأجور، وذلك فى ضوء القوانين المنظمة التى أقرها البرلمان. 

يأتى ذلك فى إطار المتابعة المستمرة لسير العمل بالشركات التابعة والوقوف على مستجدات الموقف التنفيذى للمشروعات فى مختلف القطاعات والتى تشملها الخطة العامة للتطوير والتحدى. 

وأكد عصمت البدء الفورى فى اتخاذ الإجراءات التنفيذية الخاصة بتكليفات القيادة السياسية بشأن حزمة القرارات العاجلة لرفع الحد الأدنى للأجر والصرف فى التوقيت الذى تم تحديده فى جميع الشركات القابضة والشركات التابعة لها لتحقيق الهدف من إقرار أكبر حزمة حماية اجتماعية عاجلة، وأن الالتزام بتوقيت الصرف لا يقل أهمية عن الزيادات غير المسبوقة التى تم إقرارها، والتى تأتى ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى المستمرة للحكومة بالعمل على بذل أقصى جهد للتخفيف عن كاهل المواطنين، والسعى الدائم لاحتواء آثار التحديات الاقتصادية العالمية والتقليل من حدة تأثيراتها الداخلية.

ووجه الوزير بالمتابعة الميدانية من قبل رؤساء الشركات القابضة والحرص على التواجد واتخاذ القرارات من أرض الواقع خاصة التى تتعلق بتكثيف العمل والإنتاج وسرعة الانتهاء من المشروعات الجديدة التى يجرى تنفيذها فى كافة القطاعات، الدوائية والسياحية والغزل والنسيج والبناء والتشييد والصناعات الكيماوية والمعدنية، بما يسهم فى تلبية احتياجات السوق المحلية ورفع معدلات التصدير، فى إطار دعم السياسة العامة للدولة بدعم الصناعة الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلى لتقليل الفاتورة الاستيرادية وإحلال الواردات ، مشيراً إلى أهمية المتابعة الميدانية لسير العملية الإنتاجية، وتواجد رؤساء الشركات ومديرى المصانع بين العاملين والتواصل معهم والاستماع لهم وإلى مقترحاتهم وأفكارهم، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لخفض النفقات وحوكمة الإيرادات والمصروفات.

كما استعرض خلال الاجتماع، الموقف الحالى للمشروعات فى مختلف مراحلها التنفيذية، وسير العمل بالوحدات والأقسام الإنتاجية والالتزام ببرامج الصيانة الدورية، ومدى توفر مستلزمات الإنتاج وتأمين احتياجات المصانع من المدخلات والمواد الخام اللازمة للتشغيل والإنتاج وكذلك موقف مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص ومستجدات تفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع المستثمرين المحليين والأجانب.

وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية العديدة بالشركات التابعة فى مختلف الأنشطة والقطاعات، مؤكداً أن القطاع الخاص شريك رئيسى ويجب إزالة المعوقات أى معوقات تحول دون قيامه بدوره المنوط لتحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية، وكذلك ضرورة مواصلة الجهود لجذب المستثمرين للفرص المطروحة فى إطار الخريطة الاستثمارية التى أعدتها الوزارة وتعمل من خلالها الشركات التابعة.