عبدالنبي النديم يكتب: رجال الداخلية .. فرسان الانتخابات الرئاسية

عبدالنبي النديم
عبدالنبي النديم


تحية خالصة تحمل كل معاني الوطنية، نرسلها إلى رجال وزارة الداخلية، ودورهم المشهود أمام الجميع وفي كل شبر من أرض الوطن وفي كل محافظات الجمهورية، على هذا الخروج الآمن بالكرنفال الديمقراطي المصري في ماراثون انتخابات رئاسة الجمهورية إلى بر الآمان، ليسطروا حروفا من نور في سجل إنجازاتهم الوطنية.

فانتشار القولات الأمنية في كل مكان، وتنظيم دخول المواطنين إلى اللجان، والتعاون الكامل مع رؤساء اللجان الانتخابية، حال دون أن يعكر صفو هذا العرس الديمقراطي شائبة بعد مرور اليوم الأول والثاني من الانتخابات الرئاسية، كما يجب أن يكون ويليق بإسم الدولة المصرية.
فلم يتواني أى فرد ينتمي لوزارة الداخلية عن القيام بدوره المنوط به، بدءا من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي تتبع بنفسه على أرض الواقع إجراءات تأمين سير العملية الإنتخابية من خلال غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية، والمتصلة بغرف عمليات مديريات الأمن بمختلف محافظات الجمهورية، للإطمئنان على تنفيذ بنود الخطة الأمنية التي أشرف على وضعها لتأمين فعاليات الانتخابات الرئاسية، وفي مقدمتها بالطبع توفير الحماية اللازمة والأمن الكامل للمواطنين في طوابير لجان الإقتراع للإدلاء بأصواتهم.

وتحية لمديري الأمن في مختلف المحافظات الذين طافوا على كل لجان الاقتراع في مختلف المدن والقرى، وحث ضباط وأفراد وجنود الشرطة على الإلتزام بحماية المواطنين من جمهور الناخبين والإدلاء بأصواتهم في جو من الآمان والحرية، بالتوازي مع القيام بدورهم الأمني في مختلف مؤسسات وقطاعات الدولة الأخرى.
..وتحية خالصة إلى كل ضابط من رجال الشرطة المصرية، بالتواجد الميداني على كل المستويات الإشرافية والمتابعة المستمرة للحالة الأمنية وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الناخبين، بالتوازي مع دور رفقائهم في مختلف الميادين والمؤسسات وقطاعات الدولة الأخرى، يقومون بدورهم في حفظ الأمن بالشارع المصري، من دوريات أمنية في مختلف شوارع مصر بعيدا عن لجان الاقتراع ، وكذلك رجال المرور الذين تحملوا الوقوف في الشوارع على مدار اليوم، لإزالة أى اختناقات مرورية.
تحية خاصة للشرطة النسائية التي تثبت يوما بعد يوم أنها على قدر المسؤولية التي وكلت إليها، وحملتها على عاتقها، تؤديه على أكمل وجه، وتزينه بما تحمله بداخلها من أروع الأمثلة لكل معاني الإنسانية، ولا سيما دورها في الانتخابات الرئاسية في مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والسيدات للإدلاء بأصواتهم بلجان الإقتراع، الأمر الذي عكس صورة حقيقة عن أهمية الدور الذي تتولاه وزارة الداخلية تجاه الوطن والمواطنين.

على يقين كامل أن مرور اليوم الأول والثاني من الانتخابات الرئاسية بسلام وأمان، بصورة تعكس حجم وقيمة مصر أمام العالم، فسوف يمر اليوم الثالث بإذن الله على ما يرام، بما شاهدناه من إنضباط وتعاون من قوات الشرطة، وتنفيذ الخطط والإجراءات التأمينية على أعلى مستوى، في مختلف محافظات الجمهورية، والتعاون كحلقة وصل مع رؤساء اللجان من جهة والمواطنين، لتسهيل الإجراءات اللازمة للعبور بانتخابات رئاسة الجمهورية إلى بر الآمان، بإرساء قواعد الأمن والاستقرار في ربوع الوطن والتصدى الحاسم لأية محاولة تستهدف النيل من أمن الوطن ومقدراته واستحقاقاته.
فشكرا لكل فرسان وزارة الداخلية .. أمن مصر وآمانها.