قالت وزارة الدفاع الكورية ،اليوم الأربعاء، إن كوريا الجنوبية تسعى إلى تكثيف الاستثمار حتى عام 2037 في مجموعة واسعة من التقنيات الدفاعية المتقدمة، من أنظمة الدفاع الصاروخي إلى منصات الدفع الأسرع من الصوت، للاستعداد للحروب المستقبلية.
وكشفت الوزارة عن تفاصيل خطتها الأساسية لمدة 15 عاما للابتكار في علوم وتكنولوجيا الدفاع بعد الموافقة عليها من المجلس الاستشاري الرئاسي للعلوم والتكنولوجيا في وقت سابق من اليوم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وأضافت أن الخطة تشمل توجيهات السياسات المتوسطة إلى الطويلة الأجل في إطار أهداف الوزارة لتأمين تكنولوجيا الدفاع المتطورة للرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والدول المجاورة، كما بموجبها تم اختيار 30 تقنية دفاعية استراتيجية تتطلب استثمارات، مثل أنظمة المراقبة والاستطلاع الفضائية ومنصات الدفع الأسرع من الصوت والعاملة تحت الماء وتلك المتعلقة بالحرب الكهرومغناطيسية.
وأشارت الوزارة إلى أن خطتها تشمل أيضا الدفاع الصاروخي وتقنيات الضربات الدقيقة «عالية القوة» للرد على تهديدات أسلحة الدمار الشامل كما كثفت سول جهودها للرد على التهديدات العسكرية المتطورة من بيونج يانج، والتي كان من أبرزها إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب يوم الخميس الماضي.
يذكر أن كوريا الجنوبية تهدف إلى إطلاق أول قمر صناعي للمراقبة في نوفمبر من العام الجاري، وتعمل على تطوير صاروخ باليستي جديد «عالي القوة» يعرف باسم "هيونمو-5".
كما وافقت الحكومة أيضا الأسبوع الماضي على خطة تطوير طائرة حربية إلكترونية محليا لتعزيز القدرات العملياتية المشتركة لأصولها الجوية من خلال تعطيل الدفاعات الجوية وأنظمة القيادة والاتصالات للعدو.
