للمرأة العاملة.. خبير يكشف أهم النصائح للحفاظ على حياتك الأسرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تواجه المرأة العاملة صعوبات في محاولة للتوفيق بين مسئوليات العمل والمنزل، إلا أن التحديات تتضاعف على المرأة وقد تشعر حينها بالتقصير، وهناك العديد من النماذج الناجحة من الأمهات العاملات استطعن الوصول إلى التوازن التام بين الأدوار المختلفة، والمسؤوليات العديدة التي تقع على عاتقهن، فما سر هؤلاء الأمهات؟ 


وأكدت الدكتورة أسماء نبيل، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس لـ«بوابة أخبار اليوم»: «أن المرأة العاملة في الغالب هي امرأة متعلمة متفتحة المدارك وواسعة الأفق تحمل مسئوليات ومهام عديدة منها الجانب المادى والاجتماعى والنفسي تجاه أسرتها، مما يخفف من مسؤوليات الزوج، وأحال العلاقات القائمة على التبعية والاتكالية إلى علاقات قائمة على أساس المشاركة والتعاون والاحترام المتبادل».


وأضافت نبيل، أن المرأة العاملة بالتأكيد تستطيع أن تحقق ذاتها، مما يعطيها قوة وقدرة على إتخاذ القرارات، وحتى تتجنب الشعور بكلمة التقصير أو سماعها فعليها، الموازنه بين الأدوار التى تقوم بها المرأة داخل وخارج المنزل بحيث لا تجعل دوراً يطغى على الآخر.


وتابعت خبيرة الاستشاري الأسري، إنه من الضروري استغلال الوقت، فنجاح المرأة العاملة مرتبط بقدرتها على استغلال الوقت والإلتزام به في كافة أمور حياتها سواء في العمل أو فى الحياة الشخصية، فالنجاح ليس بمقدار الأعمال التى تنجزها بل بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بها. 

وأكدت نبيل، أن المرأة تحتاج إلى أن تنصت للرجل وتقديم بعض التنازلات والتعاون بين أفراد الأسرة عن طريق تقسيم الواجبات بينهم مما يخلق أسر متناغمة، مشيرة إلى أن السيدات لديهم قدرة عالية على التوفيق بين العمل والأسرة وذلك في تكوين المرأة كما أكد العلماء، فلديها القدرة على التركيز في أكثر من عمل فى وقت واحد بعكس الرجل.

واختتمت نبيل حديثها قائلة: «على المرأة أن تبحث عن الرعاية المناسبة للأبناء عند غيابها، وعليها قضاء الوقت وهى بالمنزل مع شريك الحياة وأبنائها بشكل أمثل وان تستثمر طاقاتها فى بناء القيم وتعزيز المفاهيم لدى أبنائها».