مرض الكبد الدهني أكثر شيوعًا مما قد تدركه عن هذا المرض، الذي يحدث عندما يكون لدى شخص ما الكثير من الدهون المتراكمة في الكبد، يصيب العديد من الأمريكيين دون أن تظهر عليهم أعراض. لسوء الحظ ، إذا تُرك مرض الكبد الدهني دون علاج ، فقد يتطور ويساهم في تلف الكبد.
من المهم ملاحظة أن هناك أنواعًا متعددة من أمراض الكبد الدهنية، والنوعان الرئيسيان هما مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض الكبد الدهني الناجم عن الكحول.
أولئك الذين يعانون من الكبد الدهني الناجم عن الكحول هم عادة من يشربون الخمر بكثرة، فإن حوالي 5 ٪ من البالغين الأمريكيين لديهم هذا، وينتج الكبد الدهني غير الكحولي عن مشاكل أخرى، في كثير من الأحيان تتعلق بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
لحسن الحظ، يمكن في كثير من الأحيان الوقاية من مرض الكبد الدهني وحتى الشفاء منه بالأدوية المناسبة والنظام الغذائي وتغييرات نمط الحياة الأخرى.
يرتبط نظامك الغذائي بصحة الكبد ارتباطًا وثيقًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من أمراض الكبد الدهنية، وبالطبع في حالة مرض الكبد الدهني الناجم عن الكحول فإن الحد من استهلاكك للكحول يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، ومع مرض الكبد الدهني غير الكحولي، لا يزال الباحثون يكتشفون الأسباب الدقيقة.
ما يعرفونه هو أنه بالنسبة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، يمكن لأشياء مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 وارتفاع الكوليسترول أن تلعب دورًا في زيادة فرص الإصابة به، ويمكن أن يساعدك اتخاذ خيارات غذائية حول الوقاية من هذه المشكلات الصحية في الوقاية من أمراض الكبد أيضًا.
اقرأ ايضا:مقتل طفلة في هجوم كلاب شرسة بطريقة وحشية بأمريكا| فيديو
ووفقا لما ذكره موقع «Eat This، Not That»، إليك بعض عادات الشرب التي يجب تجنبها.
تناول المشروبات المالحة
لا يجوز ربط الصوديوم بصحة الكبد، لكن هذا المعدن مرتبط بالحالة الصحية لهذا العضو الحيوي.
تقول اختصاصية التغذية لورين مانكر: «يجب تجنب الكميات الزائدة من الملح في حالة الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، بينما يعتقد الكثير منا أن الصوديوم المفرط مكون يمكن أن يتسبب في آثار سلبية على صحة قلبنا، إلا أن الحقيقة الأقل شهرة هي أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الكبد، ويسبب بعض الأضرار الجسيمة».
المشروبات الغازية
كما يقول مانكر: «السكريات المضافة يمكن أن تزيد من الدهون المتراكمة في الكبد، وبما أن المشروبات الغازية السكرية تحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف ، فإن شرب هذا المشروب بشكل متكرر مع مرض الكبد الدهني ليس عادة يجب أن يمارسها الناس».
في دراسة متابعة مدتها ست سنوات نُشرت في طب الجهاز الهضمي والكبد السريري ، وجد أن تناول كميات أكبر من المشروبات المحلاة بالسكر (مثل الصودا ، على سبيل المثال) كان مرتبطًا بزيادة دهون الكبد وزيادة احتمالية الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول.
الكحول
كما يقول مانكر: «الكحول ومرض الكبد الدهني لا يختلطان، وشرب الكحول يمكن أن يساهم في تراكم الدهون في الكبد، ولا يمكن أن يؤدي شرب الكحول الزائد فقط إلى تلف الكبد المحتمل، ولكن شرب الكحول إذا كنت تعاني بالفعل من مرض الكبد الدهني يمكن أن يسرع من تطور المرض».
وفقًا لدراسة نُشرت في Translational Gastroenterology and Hepatology، فإن المشاركين الذين تناولوا كميات معتدلة من الكحول لديهم فرصة أكبر لتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
