ضى القلم

سنة حلوة عليكِ يا مصر

خالد النجار
خالد النجار

ويأتى العيد حاملا الأمل، فرغم الصعاب فعزيمة المصريين لا تلين.. عيد سعيد على كل مصرى يثق فى وطنه وقيادته وجيشه وشرطته.. فلولا تماسك الشعب الطيب ما تحققت الإنجازات.


صراخ الإخوان يتعالى بعد توجيه ضربات موجعة عبر دراما وطنية خالصة، وثقتها أجهزتنا الوطنية التى سهرت تلملم جراح الوطن، فضائح الإخوان تتوالى بعد فضح مخططهم وتقديم الأدلة.. الاختيار.. فضح الأشرار.


عاشت أجهزة مخابراتنا التى لم يغفل جفنها وغامر صقورها وحموا مصر من شرور الإخوان الذين جاهروا بالخيانة وتفننوا فى الخراب والفوضى.. لم يعبأوا بالوطن، فلا يعنيهم الشعب ولا يدركون معنى الوطنية، جشع الاستحواذ على السلطة أعمى قلوبهم، فحصدنا شهداء بالآلاف من أنبل رجال الجيش والشرطة.
عيد سعيد على مصر التى وهبت أبناءها دفاعا عن الأرض.. عيد سعيد على أسر الشهداء.. عيد سعيد على جيشنا وشرطتنا وأجهزتنا الوطنية.. عيد سعيد على شعب طيب وثق فى رئيسه الوطنى عبدالفتاح السيسى الذى أثبت أنه على قدر الثقة والمسئولية.


ومع قدوم العيد تبدأ بشائر الخير وتهل شهور الاحتفالات وننتظر ذكرى ٣٠ يونيو لنبدأ افتتاحات لمشروعات ملأت قرى مصر واستعادت وجهها الحضارى.. نستبشر مع الجمهورية الجديدة انطلاق بشائر الخير بمشروعات حياة كريمة، لتتكامل منظومة البناء مع اطلاق حوار سياسى يعيد رسم خريطة جديدة لجمهوريتنا الجديدة.. سنة قادمة تبدأ بشائرها مع حلول العيد.. اللهم اجعلها خيرا على مصر وشعبها.. سنة حلوة عليكِ يا مصر، برئيس وعد ونفذ.. أعاد السيسى الحياة لمصر وواجه الارهاب واستعاد القرية المصرية للحياة.. أشاهد بعينى ما وصلت إليه مشروعات حياة كريمة فى الريف.. باكتمال الصرف الصحى وتمهيد الطرق وتوصيل الغاز، يتغير وجه الحياة لندخل الجمهورية الجديدة بقواعد سليمة، انتهى زمن الكلام.


الرئيس عبدالفتاح السيسى يفعل وينجز.. يبنى ويعمر.. وثق بشعبه وبادله الشعب حبا بحب وها هى بواكير الفرح والإنجاز.. مصر الكريمة تستحق حياة كريمة.
بناء العاصمة الإدارية بالتخطيط الراقى السليم، هو إعادة بناء لمفهوم الإدارة المصرية وبداية لتغيير منظومة العمل وإعادة هيكلة للعقول.
تحيا مصر الكريمة بشعبها وجيشها وشرطتها وقائدها النبيل الذى لا يلتفت للهراء والسخافات.
عيد سعيد على مصر وشعبها ورئيسها المخلص عبدالفتاح السيسى وسلمت مصر وقائدها من كل مكروه.