من الأخبار التى تسعدنا نحن العاملين بالصحافة الورقية هى زيادة أعداد الصحف الورقية الجديدة، والأكثر سعادة لنا هى عودة بعض كبريات الصحف والمجلات إلى الظهور مرة أخرى بعد توقفها عن الصدور بعد أن استمرت عشرات السنين فى الصدور، ومن هذه الأخبار عودة صدور مجلة لايف الأمريكية العريقة التى اشتهرت فى القرن العشرين بصدورها المميز شكلا وموضوعا بعد أن توقفت عن الصدور.
عودة إصدار المجلة الشهيرة للصدور مرة أخرى على يد رائدة الأعمال كارلى كلوس من مؤسسة «بيدفورد ميديا» التى تتولى عودة إصدار المجلة بنسختيها المطبوعة والرقمية، جاء فى بيان للمؤسسة أنها ستصدر مجلة «لايف»، لتكون بمثابة صوت يلهمنا ويوحدنا فى ظل مشهد إعلامى فوضوى.
المجلة التى تأسست عام ١٨٨٣ كمنصة بارزة فى التصوير الصحفى ونشرت أعمالا لأسماء مهمة وعالمية فى المجال الثقافى والصحفى ثم شهدت تراجعا لسنوات ثم تغييرات كثيرة، إذ باتت شهرية بعد أن كانت أسبوعية قبل أن يتوقف إصدارها تماما. ثم عادت للصدور بنسخة رقمية إلى جانب إرشيفها الثرى، كما ستنشر المجلة نسخا خاصة مختومة بشعار «لايف»، الذى يتخذ من الأحمر والأبيض لونين لها، مع تغيير فى المحتوى الصحفى والإعلامى لجذب وإعادة القراء للمجلة الشهرية مرة أخرى.
من الأخبار السعيدة أيضا على المستوى المحلى زيادة مشاركة القطاع الخاص والمستثمرين، حيث تراجعت الاستثمارات الممولة من الخزانة العامة للدولة بنسبة ١٩٪ بما يعنى إفساح المجال للقطاع الخاص للمشاركة فى قيادة قاطرة النمو والاستقرار والتطور الاقتصادى ذلك يسعد الشباب الذى يخرج لسوق العمل ليجد وظائف جديدة، كما يسعد المستثمرين بإتاحة الفرصة أمامهم لزيادة المشاركة فى المشروعات الإنتاجية والخدمية وتحقيق طموحاتهم فى النجاح.
ومن الأخبار السارة المطمئنة للعاملين بالقطاع الخاص قيام وزارة التخطيط بمتابعة تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور فى القطاع الخاص وهى خطوة تستحق كل تقدير لوزارة التخطيط حيث إن مسئولية تطبيق القرار مسئولية كبرى ذات شقين الأول ضمان توفير الحد الأدنى للأجور لتوفير حياة كريمة للعاملين والشق الثانى مساعدة أصحاب الأعمال على الاستمرار فى العمل والتشغيل وعدم توقف الإنتاج وعدم الإضرار بأى من الطرفين على حساب الآخر.
