حوار| محمود عبد المغني: «العائدون» لا ينافس «الاختيار» وكلاهما يكمل الآخر

 محمود عبدالمغنى
محمود عبدالمغنى

نجح الفنان محمود عبد المغنى فى تجسيد دور الضابط الذى يدعى «نبيل الناجى» من خلال مسلسل «العائدون»، فقدم شخصية مركبة كونها تمزج بين الهدوء والثقة والذكاء والدهاء والخوف فى بعض الأحيان، وقدمه بشكل حاز على اعجاب الجمهور، وهذا يعد التعاون الرابع الذى يجمعه بالفنان أمير كرارة، تحدث عبد المغنى من خلال حواره مع «أخبار اليوم» عن تفاصيل الشخصية والاستعداد لها.

الضابط «نبيل الناجي» فى مسلسل «العائدون» من الأدوار التى تم تقديمها فى العديد من الأعمال من قبل ولكن قدمته بشكل مختلف.. كيف كان الأمر بالنسبة لك؟ 

- شخصية نبيل الناجي من الأدوار التى ارهقتنى جدا، لأنها من الشخصيات التى يطلق عليها السهل الممتنع وبالفعل تم تقديمها فى العديد من الأعمال من قبل، ولكن أنا قبلت التحدى مع نفسى أن أقدمها بشكل مختلف وجديد.

وقمت بمذاكرتها جيدا بالورقة والقلم، بكل تفاصيلها من حيث الشكل والمضمون، لانى بهتم بأدق التفاصيل لأى دور أقدمه، وقمت بمراجعة التفاصيل الدقيقة من حيث الملابس وطريقة الكلام مع المخرج أحمد نادر جلال الذى تمنيت العمل معه منذ دخولى الوسط الفنى.

وقمنا بالاتفاق على كل التفاصيل قبل بدء التصوير، وقمت بالقراءة كثيرا عن مثل هذه الشخصيات فى العديد من المراجع لان الدور يحتاج تفكيرا كثيرا قبل اتخاذ اى قرار فيجب أن يظهر ذلك على ملامح وجهى، والحمدلله ظهر «نبيل» بالشكل الذى لاقى اعجاب الجمهور.


هل هناك ضابط أثر عليك فى تجسيد شخصية «نبيل» فى المسلسل»؟ 

- لا اطلاقا كما ذكرت هو اجتهاد شخصى فى مذاكرة تفاصيل الدور،عن طريق أكثر من جهة، ولكن لا يوجد شخص بعينه تأثرت به، العمل يتطرق لملفات عدة، والتى تصب فى النهاية داخل تنظيم داعش الإرهابى، مثل الدور الذى تقوم به القنوات التابعة لجماعة الإخوان، وكذلك ملف تجنيد الشباب لصالح البلاد.


هذا يعد التعاون الرابع مع الفنان أمير كرارة.. فهل تجمعكما كيميا؟ 

- أمير كرارة قدمت معه مسلسل لحظات حرجة ثلاث سنين، والمواطن اكس، وطرف ثالث، وكنا نبحث عن عمل جديد مختلف نقدمه سويا، ولم نجد أفضل من «العائدون»، وبالفعل أصبح لدينا كيميا فى العمل سويا، وأصبح التعامل سهلا وبسيطا وقت التصوير.


رغم الصداقة التى جمعتك بالفنان أمير كرارة فى العمل فإن لكل واحد وجهة نظر.. فما تعليقك ؟

- اختلافى مع أمير فى العمل نابع من الحب والاحترام والخوف عليه، وهيظهر ذلك خلال باقى الاحداث، وطبعا يوجد لدى اصدقاء دائما نختلف سويا فى وجهات النظر ولكن الصداقة قوية لا تتأثر بأى اختلاف.


المسلسل يحمل إجابة على سؤال ما مصير العائدون من داعش.. هل ترى من وجهة نظرك أن الأعمال الوطنية يجب أن تكون على الشاشة بشكل مستمر طوال العام وليس رمضان فقط؟ 

- أتمنى أن تظل الأعمال التى تظهر البطولات الوطنية التى تقوم بها كل أجهزة الدولة طوال العام، وخصوصا أن الجمهور أصبح ينتظر مثل هذه الأعمال، لأننا بنفتخر بأبطالنا، وبكل صراحة جهاز المخابرات المصرى من أقوى الأجهزة فى العالم، ولديهم العديد من البطولات يجب الحديث عنها للجمهور من خلال أعمال درامية.


وكيف ترى المنافسة بين الأعمال الوطنية هذا العام؟ 

- لا يوجد منافسة بين الأعمال الوطنية فهم يكملون بعضهم البعض، وهذه الأعمال توضح كما ذكرت كم البطولات التى تتم فى صمت شديد، فهى فرصة جيدة لشبابنا.


ما الاعمال التى لاقت اهتمامك فى متابعتها خلال شهر رمضان؟ 

- مسلسل الاختيار الذى أصبحنا ننتظره كل عام، ومسلسل الكبير أوى الجزء السادس، وسوف أقوم بمشاهدة باقى الأعمال بعد رمضان لأننى حتى الآن مشغول جدا فى تصوير «العائدون»، ولكن أحب أن أشكر كل نجومنا على جهدهم فى الأعمال التى قدمت على قدر عال  من الجودة فى كل شئ.


ما هى الشخصية التى تحلم بتقديمها حتى الان؟

- لا يوجد دور محدد بعينه، فأننى أبحث عن الدور الذى ينطبق عليه معايير اختياراتى لأى عمل، وأهم شئ اركز عليه قبل الاختيار هو أن يقدم رسالة حقيقية للجمهور، تفيده أو تعبر عنه، فالعمل الدرامى يجب أن يكون قريبًا للجمهور.

اقرأ أيضا | أمير كرارة ينقذ ميدو عادل في «العائدون»