يوم بكت فيه الأوراق

ياسر رزق
ياسر رزق

أن يبكى البشر شىء يعرفه الجميع، ما بالك إذا بكت الأوراق حزناً لرحيل معشوقها الذى كانت تتزين إذا ما اقترب منها ليكتب؟ كانت تعلم أن ما سيكتبه رائع مثله فهو الأستاذ والمعلم والكاتب الرائع والإنسان.. أعلم كم  كانت سعادتها عند هذا الموعد، فأنا مثلها أعشق هذا الرجل.. الذى كان ولا يزال أبا تمنيت يوما ان أُصبح صفحه فى أوراقه، ولكنى اليوم بلسان العجز اكتب كلمات بالية لا تعبر عن الواقع رثاء له، ولكن هو عقد الدنيا.. رحيل للقاء لا نعلم موعده، أستاذى وعملاق الصحافة ياسر رزق عذرا فالرحيل مؤلم والمفاجأة قاتلة والقلب يعتصر فأنت تعلم كم نحبك ولأفضالك لا يتوقف الشكر.. ولكن هو ألم الفراق.. استاذنا اليوم نبكيك ولكن هذا اليوم هو يوم بكت فيه الأوراق.