عندما تصل يد الإرهاب لاغتيال من يمثل الدفاع عن أكثر من 90 مليون مصري.. هنا يجب أن نتوقف كثيرا عند أحوال تأمين الشخصيات المهمة والتي تعد رموزا لابد من الحفاظ عليها، القاريء والمحلل لتقرير حادث اغتيال المستشار الجليل هشام بركات يتأكد له أن الحراسة كانت لا تتناسب مع حجم وقيمة وأهمية النائب العام بالنسبة لمصر وللمصريين ولابد للجهات المعنية بحراسة هذه الشخصيات ابتكار شكل جديد وآليات جديدة وأفكار تسبق فكر الإرهابيين لا تخطر علي بالهم بل وتذهلهم لتضمن حمايتهم وسلامتهم ليؤدوا المهام المسندة إليهم علي أكمل وجه.. وتعود ريما إلي عادتها القديمة بناء علي توجيهات السيد الرئيس تم تعديل قانون الإرهاب ومازلنا لا نقدم علي أي خطوة لازمة وضرورية ومهمة وناجزة إلا بعد مصائب كبري وأحداث جسام.. لن ألوم ولن أعاتب فليس لدينا تلك الرفاهية فأصبح الوقت كالسيف أو أشد حدة وقسوة يقطع كل متكاسل ومتباطيء وكل مقيد بأغلال الأفكار القديمة البالية.
> عاد من جديد ليقدم تويتاته الغريبة المستفزة د.محمد البرادعي يغرد قائلا (العنف يولد عنف) تعقيبا علي ما يحدث في سيناء وكأن الجيش المصري هو من بدأ بجر شكل المسالمين.. إلي هذا الحد الرجل مغيب ويعاني عمي البصر والبصيرة والقلب إن ما يحدث في سيناء أيها السيد الهارب حرب بين جيش وطني وميليشيات وجماعات مسلحة لابد من القضاء عليها فكل شيء يمكن مناقشته وإصلاحه إلا ضياع وفقدان الوطن ولنا نماذج حية وصريحة وواضحة وصارخة في العراق وسوريا وليبيا واليمن وهذه الرسالة إلي كل من هو برادعي الأفكار والتوجهات الذين يظهرون بكل شجاعة في عالمهم الفضائي الافتراضي ويعتقدون أنفسهم أسودا وهم في حقيقة الأمر حشرات ضارة بالمجتمع.