اكتمل عقد خارطة الطريق والمستقبل بانعقاد جلسات مجلس النواب هذا الاسبوع حيث عقد المجلس أطول جلسة في تاريخ البرلمانات المصرية والتي استغرقت أكثر من ١٧ ساعة واستكملت في اليوم التالي لاختيار الوكيل الثاني للبرلمان في أبهي صورة ديمقراطية.. فمنذ فترة طويلة لم يستطع أحد التكهن بدقة بمن سيفوز برئاسة البرلمان.. خاصة بعد ترشح ٧ أعضاء لنيل شرف رئاسة برلمان الثورة.. ومعركة الوكيلين لم تكن أقل اثارة من انتخاب الرئيس حيث فاز النائب الوفدي سليمان وهذان بالمنصب بفارق ٤ اصوات فقط عن النائب علاء عبدالمنعم مرشح ائتلاف دعم مصر.
البرلمان الحالي أمامه عمل شاق في اقرار العديد من القوانين التي ينتظرها وعلي رأسها قانون التأمين الصحي وقانون الخدمة المدنية وغيرهما من القوانين التي صدرت في عهد الرئيسين السابقين والفترة السابقة علي انعقاد جلساته.. إلي جانب اقرار اللائحة الداخلية وتشكيل اللجان.. وكلها امور تحتاج إلي جهد كبير لاقرار هذه القوانين في الفترة المحددة وهي ١٥ يوما.
واذا كان أول قرار لرئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال غير موفق وهو القرار الخاص بفرض حظر تجوال الصحفيين بأروقة المجلس ومنع الصحفيين من التواجد في البهو الفرعوني مما اثار موجة من الغضب بين المحررين البرلمانيين.. وهو ما اتمني أن يعدل عنه رئيس المجلس.. فالصحافة ووسائل الإعلام هي من تنقل ما يدور داخل البرلمان للشعب.. وهذا حق أصيل للرأي العام الذي يجب ان يطلع علي ما يقوم به النواب الذين اختارهم ليستطيع محاسبتهم في حال التقصير في أداء دورهم.
انتهت الخطوة الثالثة من خارطة المستقبل بنجاح باهر.. ويبقي ان يأتي المستثمرون الذين اجلوا احضار استثماراتهم إلي مصر.. وبدء تنفيذ المشروعات التنموية التي ينتظرها أبناء الشعب خاصة في الصعيد وسيناء.. وهذا يلقي عبئا كبيرا علي الحكومة في جلب هذه الاستثمارات.. والله الموفق.
الليد.. وفاتورة الكهرباء
استمعت بكل اهتمام لما نصحني به الاستاذ ناصح.. وقمت بتغيير كل لمبات الشقة التي اقطنها إلي لمبات الليد املا أن تخف نيران الفاتورة الخاصة باستهلاك الكهرباء. وجاءت فاتورة الشهر الماضي مطالبة بقيمة الاستهلاك ٩٥ جنيها. وقلت في نفس ان فاتورة الشهر الحالي ستخفض بالقطع بعد تركيب لمبات الليد.. ولكن جاءت الفاتورة مخيبة لامالي وصاعقة لي.. حيث بلغت ٢٣٠ جنيهاً أي والله مائتين وثلاثين جنيها بالتمام والكمال.. ورفضت دفع الفاتورة.. لانه من الواضح ان وزارة الكهرباء تصر علي إلهاب ظهورنا بفواتيرها التي لا احد يعرف لها مقياسا.. وايقنت انه لا «ليد» نافع.. ولا لمبات موفرة «شافع».. عند وزارة الكهرباء، ولنا الله نحن المستهلكين.. نلاقيها من فواتير المياه المبالغ فيها أم من فواتير الكهرباء.