دسوقي يحتل المركز الأول في مسابقة نجوم العلوم 03/12/2011 07:18:47 م شيماء قنديل أحتل هيثم دسوقي المركز الأول في مسابقة نجوم العلوم، والتي نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بعد التصفيات النهائية وحصل علي 300 ألف دولار. وقد أبتكر دسوقي ملصقات توضع علي الأجهزة لتحولها إلي العمل باللمس وهي رخيصة السعر.  وخلال مرحلة التصميم التي يتم فيها تحويل الفكرة إلي منتج، أستطاع هيثم دسوقي بمساعدة فريق من الخبراء تصميم وحدة حمام أكثر من رائعة يمتزج فيها الفن الإسلامي مع تكنولوجيا اللمس، وهي تقدم لمستخدمها قدرا كبيرا من الرفاهية، حيث يوجد بها هاتف وصنبور يعملان باللمس، إضافة إلي منشفة مزودة بوحدة تحكم في مشغل موسيقي تعمل باللمس أيضا. أما في مرحلة التسويق،فقد استطاع هيثم أن يتأهل من خلالها إلي المرحلة النهائية بصعوبة شديدة بعد أن وجد صعوبة في إقناع لجنة التحكيم بمنتجه الذي كان عبارة عن شركة تقدم تكنولوجيا اللمس في جميع الاستخدامات المنزلية. وفي النهاية، قامت لجنة التحكيم بالتصويت لصالح هيثم، ثم جاء الختام من الجمهور الذي منحه نسبة تصويت 35.4%، متفوقا بها علي أقرب منافسيه اللبناني زياد سنكري بفارق 10%ليتم تتويج هيثم دسوقي بلقب "نجم العلوم". واشار هيثم الي ان فوزه جاء في هذه المرحلة التي تتعرض فيها جامعة النيل لهجوم غير موضوعي وغير مفهوم من أطراف بالداخل والخارج رسمية وغير رسمية.  واضاف دسوقي إن يوما بعد آخر ،وبراءة اختراع بعد أخري، وشراكة بحثية خارجية مع اعرق الجامعات بعد آخري ،تثبت أن جامعة النيل مؤسسة بحثية رفيعة المستوي ولديها رؤية للمستقبل كما أنها ظهير قوي في مساندة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي تملك مصر فيه مزايا نسبية ضخمة تؤهلها لان تحتل مكانة رفيعة بين الدول وان تصدر منتجات برمجية وأبتكارات بمليارات الدولارات  ويدعو هيثم حكومة د.كمال الجنزوري وكافة المعنيين إلي أن يعيدوا الحق إلي نصابه وينصفوا جامعة النيل. مؤكداً انه يثق أن د. الجنزوري سيصحح ما ارتكبته حكومة د.عصام شرف ومن قبلها حكومة د.احمد شفيق من مخالفات نتج عنها الاستيلاء علي ارض ومعامل ومعدات جامعة النيل التي حرمنا منها بغير سند قانوني. وأهدي هيثم فوزه إلي شهداء التحرير ومصابي الثورة وكل إنسان شريف أدي ويؤدي واجبه الوطني بإخلاص والي أساتذته وزملائه في جامعة النيل . وأشار إلي أنه يوجد بمصر عشرات الآلاف من العباقرة الذين ينتظرون ،الفرصة وان مصر بحاجة إلي العشرات من الجامعات مثل جامعة النيل لاستيعاب تلك المواهب وتنميتها مما يعني عبثية المساعي لهدم كيان جامعة النيل أو تذويبها في جسم أخر بلا مبرر.