قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ، إن مشروع حياة كريمة لتطوير القرى، هي المبادرة الأقوى في تاريخ مصر، مشيراً إلى أن محافظته تتألف من ستة مراكز مركزين منهما هما إطسا ويوسف الصديق تشملهما المبادرة ويمثلان 30% من المحافظة .
ولفت الأنصاري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية "ON" أن المركزين يمثلان، وفقاً لمؤشرات التنمية النسب المتدنية على مستوى المحافظة.
قائلاً: «يعاني المركزين من نسب فقر عالي وتدني في خدمات البنية التحتية والخدمية فيما يتعلق بالخدمات الصحية ومراكز الشباب والرياضية والطرق ومن ثم كان اختيارهما دقيق وفقاً لمعايير محددة».
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن العمل يمضي على قدم وساق وبدأ المواطن الفيومي يلمس على الأرض هذه التغييرات قائلاً: «المركزان يضمان 20 قرية يتبعهم 600 تابع والمشروعات تتحرك في كل مكان وفقاً لمخططات هندسية دقيقة».
وكشف أن أعمال التطوير ستطال كافة ما يتبع المركزين من جهة وكل ما يتعلق بالبنية التحتية سواء الخدمية التحتية بالاضافة لبقية مؤشرات التنمية المتعلقة بمراكز التنمية والمراكز الصناعية لتقديم الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلى التجمعات والتكتلات الاقتصادية المعتمدة على البيئة المحلية قائلاً: التطوير لن يكون عمرانياً فقط بل سيضم كافة مناحي الحياة وهو منبع اسم المبادرة "حياة كريمة" لأنها تعني كافة الجوانب الحياتية والتي تضمن الحياة الكريمة للمواطن دون أن يضطر للهجرة لمحافظات أخرى أو العاصمة بحثاً عن "لقمة العيش" وهذا يتأتى عن طريق توطين الصناعة المحلية أو الزراعات الموجودة في المركزين والقطاعات الأخرى".
وكشف الأنصاري، أن التكلفة التقديرية لمشروع تطوير المراكز بمحافظة الفيوم تضم التسعة قطاعات المختلفة والمشروعات الاخرى الخاصة بالصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات والصرف الصحي تتجاوز 10 مليارات جنيه في المرحلة الاولى ، لكنه شدد على أن الخطة الاستثمارية للقطاع المحلي المنتهية في العام المالي الماضي بلغت نصف مليار جنيه بما يعكس حجم الجهد الذي تبذله وتتحمله الدولة في هذا السياق حيث جرى رفع تكلفة التطوير لعشرة مليارات بما يتجاوز 20 ضعف في مركزين عانيا من مشاكل مزمنة.
إقرأ أيضاً .. محافظ الفيوم يسلم 50 جهاز عروسة للفتيات اليتيمات
