بعد ذكرها في «الاختيار2» .. تفاصيل ثأر القوات المسلحة لحادث الواحات 

ثأر القوات المسلحة لحادث الواحات 
ثأر القوات المسلحة لحادث الواحات 

سلطت الحلقة 26 من مسلسل الاختيار2 علي لقطات حقيقية من ثأر القوات المسلحة لحادث الواحات، الذي أسفر عن استشهاد 16 ضابطًا ومجندًا وخطف الضابط محمد الحايس، حيث تمكنت قوات الجيش من القبض على الإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري، وقتل رفقائه في الهجوم، وعلى رأسهم الضابط المفصول عماد عبد الحميد.

اقرأ أيضا|«الاختيار 2» يستعين بفيديو خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» في حادث مسجد الروضة


كما عرضت الحلقة، لحظة التحقيق مع الإرهابي عبدالرحيم محمد المسماري، الذي ظهر خلال هجوم الواحات الإرهابي، شارك “المسماري”  في احتجاز النقيب محمد الحايس، قبل أن يقوم الجيش المصري بتحريره وضبط الإرهابي الليبي.

أسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذًا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذًا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الحكومية، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وواجهت المحكمة المتهمين بتهم التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإسلامي والإرهابي بدولة لبيبا، واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية واتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم واستهداف المنشآت العامة والحيوية.

وتبين من التحقيق أن المتهم المسماري، تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

وقضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها في القضية رقم 160/2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة، والشهيرة إعلاميًا بقضية الواحات البحرية في جلسة 17/11/2019، بإعدام المتهم الليبي عبد الرحيم محمد المسماري ،  والمشدد لـ32 شخصًا وبراءة 20 آخرين.

ونفذت السلطات المصرية، يوم السبت 27 يونيو 2020، حكم الإعدام على الإرهابي المُدان عبدالرحيم محمد المسماري في القضية المعروفة إعلاميا بـ حادث الواحات.