رؤساء الكنائس: لقاء الرئيس يحمل رسالة محبة وطمأنة للأقباط 2012- م 04:49:59 الخميس 23 - اغسطس حسني ميلاد حمل لقاء الرئيس د.محمد مرسى مع رؤساء الكنائس رسالة حب وطمأنينة من جديد للأقباط حيث أكد لهم أن الدستور سيمثل جميع أطياف المجتمع المصري. وأضاف مرسي أن القانون سيطبق على الجميع دون تفرقة، واستعرض معهم أخر مستجدات المشهد المصري. ضم الوفد الكنسي الذي استقبله الرئيس 15 من رؤساء الكنائس من بينهم أسقف شبرا الخيمة نائبا عن الأنبا باخوميوس، الأنبا مرقص، ونائب البطريرك للكنيسة الكاثوليكية الأنبا يوحنا قلته، وراعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة نائبا عن د.صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية القس مكرم نجيب، ومطران الكنيسة الأسقفية وشمال إفريقيا د.منير حنا، والمطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك  ومطران الروم الأرثوذكس ومطران الأرمن الأرثوذكس، وشهده نائب الرئيس المستشار محمود مكي ورئيس الديوان السفير رفاعة الطهطاوي.   قال الأنبا يحنا قلته للأقباط الكاثوليك إن اللقاء كان رسالة محبة وسلام للشعب القبطي ويهدف إلى تعميق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين حيث تناول اللقاء كل ما يهم العلاقات المسيحية والإسلامية والدستور وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين وقد وعد السيد الرئيس بالنظر فيه.   وأضاف مطران الكنيسة الأسقفية وشمال أفريقيا د.منير حنا، إن اللقاء كان وديا واستمر لمدة ساعتين، مضيفا أن الاجتماع كان للتشاور حول القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي خلال الفترة الماضية. وأكد أن مطالب الأقباط تركزت حول الأحداث الطائفية بأن يتم عمل بحث موضوعي لأسباب الاحتقان الطائفي فى مصر من خلال طريقة علمية واستراتيجية، مضيفا إننا طالبنا بتطبيق القانون على مثيري الفتن الطائفية، كما طالبنا بأن يوضع في التعليم جزء للقيم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين. وأوضح مطران الكنيسة الأسقفية أن الرئيس أكد لنا أن الدستور الجديد سيمثل كافة الطوائف الشعب وسيعبر عن الأغلبية وسيتم توضيحه خلال وسائل الإعلام خلال الفترة القادمة، ونفى  وجود مطالب من ممثلى الكنائس بفتح 50 كنسية مغلقة أو تعيين نائبا للرئيس كما تردد وطلبنا لقاء آخر عقب انتخابات مجلس الشعب القادمة.