تبدأ، السبت 11 أكتوبر، إجراءات مكثفة في مطار جيه.اف. كنيدي بالولايات المتحدة لمنع انتشار وباء الإيبولا حيث ستفحص فرق مزودة بأجهزة كشف حراري القادمين من دول غرب إفريقيا الأكثر تضررا بالمرض وستقوم باستجوابهم. والمطار بمدينة نيويورك هو الأول بين خمسة مطارات أمريكية تبدأ تطبيق الفحص المشدد للقادمين إلى الولايات المتحدة من غينيا وليبيريا وسيراليون حيث توفي أكثر من أربعة آلاف شخص بسبب الإيبولا. ومعظم الوافدين للولايات المتحدة من هذه البلاد يهبطون في مطارات جيه.اف كنيدي وليبرتي في نيويورك ودالاس في واشنطن واوهير في شيكاجو وهارتسفيلد جاكسون في أتلانتا. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن إجراءات الفحص في المطارات هي مجرد ملمح واحد لاستراتيجية شاملة للحيلولة دون تفشي الإيبولا. لكن حتى قبل أن تبدأ السلطات في فحص الركاب للتأكد من عدم إصابتهم بالحمى تساءل منتقدون بشأن مدى قدرة الإجراءات على منع المصابين بالإيبولا من دخول الولايات المتحدة. وسيستخدم موظفو إدارة الجمارك وحماية الحدود التابعة لوزارة الأمن القومي أجهزة للكشف عن درجات الحرارة باستخدام الأشعة فوق الحمراء لرصد أي راكب قادم من الدول الإفريقية الثلاث أو توقف فيها أثناء رحلته وتكون حرارته مرتفعة.