شهد وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين راضي، الاثنين 1 فبراير، إطلاق مشروع علاج صيادلة مصر من فيروس سي، في إطار التعاون المستمر بين الوزارة ونقابة الصيادلة.

وقال وزير الصحة إن الوزارة ستتحمل تكاليف الدواء للصيادلة، الذين يتم فحصهم وإجراء التحاليل لهم من خلال النقابة، مؤكدًا أن ما قامت به نقابة الصيادلة اليوم يعد خطوة جيدة في إطار اهتمام كل نقابة بالمنتمين إليها، داعيًا جميع النقابات بمصر إلى الاستفادة من التجربة الناجحة لحملة النقابة في الاهتمام بأعضائها.

وتهدف الحملة إلى إجراء وعمل التحاليل والفحوصات لـ200 ألف صيدلي، ثم علاج الحالات التي تثبت إصابتها بالمرض، بداية من اليوم في جميع محافظات الجمهورية.

ويتم تنفيذ مشروع علاج الصيادلة من فيروس سي على ثلاث مراحل، (الأولى) تبدأ منذ اليوم وحتى 7 فبراير الجاري بمحافظات: «الفيوم، والدقهلية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، وكفر الشيخ، والبحيرة، والأقصر وأسيوط».

بينما يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية، خلال الفترة من (10 إلى 16 فبراير الجاري)، بمحافظات: «المنوفية والشرقية والغربية والمنيا وسوهاج وأسوان والإسماعيلية ومطروح والسويس».

وتقرر تنفيذ المرحلة الثالثة، بداية من 19 وحتى 25 فبراير الجاري، بمحافظات: «دمياط، والبحر الأحمر، وبورسعيد، والوادي الجديد، وقنا، وبني سويف، والإسكندرية، والقليوبية»، بينما سيستمر تنفيذ المشروع بمحافظتي القاهرة والجيزة طوال فترة الحملة بداية من اليوم وحتى 25 فبراير الجاري.

حضر الاحتفالية مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة الدكتور طارق سلمان، والنقيب العام لصيادلة مصر الدكتور محيي عبيد.