يحتفل العالم باليوم العالمي للفتاة من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص للحياة أفضل وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.
وقالت خبيرة نفسية د. زينب المهدي، إنه لابد أن نستغل يوم 11 أكتوبر اليوم العالمي للفتاة والأحتفال بالفتاة وإعادة الطاقة الإيجابية لها حيث أنه تتعدد الطقوس لأحتفال بذلك اليوم في كل دول العالم تقديسا للفتاة وأهميتها في المجتمع ولدورها البارز الذي لا يمكن أن نجهله أبدا.
وقدمت د. زينب بعض النصائح التي توضح كيفية الأحتفال بذلك اليوم وهي:
-إذا كانت تلك الفتاة متزوجة فعلي زوجها أن يقدم لها هدية تقديسا لدورها في المنزل الزوجي ولا يوجد مانع أبدا في تقضية اليوم خارج المنزل كنوع من أنواع الاحتفال والأبتعاد عن الواجبات المنزلية اليومية المعتاده فالتقدير مع المرأة مهم حتي ولو كان التقدير معنوي وليس مادي كفيل بأن يعيد لها كامل طاقتها الإيجابية.
-إذا كانت تلك الفتاة أبنه وليست متزوجة فعلي الأب والأخ أن يقدموا الهدايا لأبنتهم تقديرا لها ولابد أن يعبروا عن فرحتهم بوجودها في حياتهم ولابد أن الفتاة تشعر بأنها محبوبة لأن الحب والأهتمام مطلوب في حياة الفتاة حتي لا تحتاج الأهتمام من طرف خارج المنزل كما نصحت بان الفتاة لو طفلة فالأحتفال بها يكون أبسط وأسهل حيث أنه شراء لعبة لها كفيل بإسعادها.
-إذا لو الأسرة حالتها المادية ليست بالمستوي الأقتصادي المرتفع فيكفي أن الأسرة بالكامل تقضي وقت ممتع مع بناتهم حتي يشعروهم بالاحتضان والحب والتقدير.
وأشارت أن الاحتفال بمثل ذلك اليوم سوف يعيد للفتاة فرحتها وأنوثتها ودورها المقدس في المجتمع وكثيرا ما نجد أن مجتمعنا العربي يتجاهل مثل هذه المناسبة ولكن التقدير للأنثي شئ مهم لأن دورها مهم في المجتمع ولولا وجود الفتاة في المجتمع لم يكتمل المجتمع أبدا.
