التظاهرة الموسيقية الأكبر عربيًا في مجال موسيقى الراي تعود من جديد إلى مدينة وجدة المغربية، والتي تحتضن النسخة الثانية عشرة هذا العام من المهرجان الدولي لموسيقى الراي، أبرز كرنفال من نوعه في العالم العربي وأفريقيا، بداية من 14 يوليو وحتى 21 من نفس الشهر.
ويضم المهرجان الأشهر على المستوى الأفريقي نخبة من ألمع التجارب الموسيقية في مجال الراي، في الداخل المغربي والخارج العربي مع إعطاء مساحة أكبر للتجارب الشبابية الرائدة في المجال، مثل أيمن السرحاني والشاب حسام وميدو بالحبيب، مع مشاركة استنثنائية للنجمة هويدا يوسف، مع أكثر من 30 تجربة غنائية صاعدة في المنطقة.
وتستمر فعاليات المهرجان على مدار أسبوع متواصل من الحفلات، بالتزامن مع احتفال وجدة المحتضنة لحصولها على شعلة لقب عاصمة الثقافة العربية بعد تسلمها رسميًا من مصر، خلال حفل التنصيب في الأقصر بحضور وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في مارس الماضي، ويأتي المهرجان الدولي للراي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، ومازال محافظًا على تربعه على عرش المهرجانات الموسيقية على مستوى الشرق الأوسط والعمق الأفريقي المتخصصة في مجال مزيكا الراي.
