أهم 8 معلومات "الكوميسا" التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تنظم وزارة الاستثمار والتعاون الدولى بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، مؤتمر أفريقيا 2017 تحت عنوان "التجارة والاستثمار لأفريقيا ومصر والعالم" خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية.

ويعتبر المؤتمر استكمالا للنجاح الكبير الذى حققه منتدى أفريقيا 2016 بشرم الشيخ العام الماضى والذى عقد تحت رعاية الرئيس وبحضوره، وشارك فيه 1400 مشارك و6 رؤساء دول وتم خلاله عقد أكثر من عقد أكثر من 300 اجتماع بين القطاعين العام والخاص والعام.

الكوميسا.. هى اختصار للجملة الإنجليزية «ommon Market for Eastern and Southern Africa، والتى تعنى »السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقياC، هي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، أنشئت في عام 1994، عوضاً عن منطقة التجارة التفضيلية الحرة الموجودة منذ عام 1981، وتعتبر أحد أهم أعمدة المجموعة الإقتصادية الأفريقية.

بدأت اتفاقية «الكوميسا» كمنطقة تجارة تفضيلية تهدف للوصول لإقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء، ونتيجة للنجاح الذي حققته هذه الاتفاقية قررت الدول الأعضاء تطوير التعاون فيما بينهم، بإقامة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا COMESA كخطوة جديدة نحو تحقيق الجماعة الاقتصادية الأفريقية ، لتتطور وتصبح اتحادًا جمركيًا ثم سوقاً مشتركة لتحل محل اتفاقية منطقة التجارة التفضيلية PTA.

تضم «الكوميسا» في عضويتها 20 دولة هم ( مصر / وكينيا / السودان / موريشيوس / زامبيا / زيمبابوي / جيبوتي/ ملاوي / مدغشقر) ، وإنضمت إليهم رواندا و بوروندي فى يناير2004، كما انضمت جزر القمر، وليبيا، وسيشل، وانسحبت تنزانيا عام 2000، بإجمالي عدد سكان نحو 625 مليون نسمة، وناتح محلي 1.2 تريليون دولار أمريكي.

وقعت مصرعلى الانضمام إلى «الكوميسا» في 1998 وتم البدء في تطبيق الإعفاءات الجمركية على الواردات من باقي الدول الأعضاء اعتبارًا من 1999 على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

تقوم عضوية «الكوميسا» على أساس مبدأ المعاملة بالمثل و للسلع التى يصاحبها شهادة منشأ معتمدة من الجهات المعنية بكل دولة ، بحيث تقوم تلك الدول بمنح إعفاء تام من الرسوم الجمركية المقررة على الواردات المتبادلة بينها، شريطة أن تكون تلك المنتجات مصحوبة بشهادة منشأ الكوميسا، كما تظل الاتفاقية سارية إلا إذا قررت هيئة رؤساء الدول والحكومات إلغاؤها بناءً على توصية المجلس الوزاري.

أهداف «الكوميسا»:

1- التوصل إلى النمو المتواصل والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وذلك عن طريق تشجيع هيكل إنتاج وتسويق متوازن ومتناسق.

2- دفع عجلة التنمية المشتركة في كافة مجالات النشاط الاقتصادي وكذا التبني المشترك لسياسات الاقتصاد الكلي وبرامجه؛ وذلك لرفع مستويات المعيشة السكانية وتشجيع العلاقات الحميمة بين الدول الأعضاء.

3- التعاون في خلق مناخ مواتي للاستثمار المحلي والأجنبي والعابر للحدود.

4- التعاون في تعزيز العلاقات بين السوق المشتركة وبقية دول العالم.

5- التعاون في مجال دفع مسيرة السلام والأمن والاستقرار بين الدول الأعضاء وذلك لتقوية أواصر التنمية الاقتصادية في المنطقة.

مزايا «الكوميسا»

1- تتيح الكثافة السكانية الكبيرة لدول الكوميسا متنفسًا وسوقاً رحبة للعديد من منتجات الدول الأعضاء.

2- الاستفادة من الإعفاءات المتبادلة حيث تقوم تلك الدول بمنح وارداتها من الدول الأخرى إعفاء تامًا، بالإضافة إلى قيام مصر بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع باقي الدول الأعضاء.

3- يمكن الاستفادة من هيكل واردات الدول الأعضاء حيث تقبل تلك الدول على استيراد العديد من السلع التي تتمتع مصر بميزة عالية في إنتاجها.

4- الاستفادة من المساعدات المالية التي يقدمها بنك التنمية الأفريقي، وغيره من المؤسسات المالية الدولية في مجال تنمية الصادرات إلى دول إفريقيا .

- تنص «الكوميسا» على تشجيع التعاون في مجالات الاستثمار، وتحرير التجارة في الخدمات مما يتيح الفرصة للدول الأعضاء تصدير الخبرات الفنية خاصة، بالإضافة إلى إقامة نظام متقدم لتبادل المعلومات داخل الدول الأعضاء.

التخفيضات الجمركية المطبقة في «الكوميسا»:

1- تقوم كل من مصر، وكينيا، والسودان، وموريشيوس، وزامبيا، وزيمبابوي، وجيبوتي، وملاوي، ومدغشقر، ورواندا، وبوروندي، وجزر القمر، وليبيا، وسيشيل فيما بينها بمنح السلع والمنتجات ذات منشأ الكوميسا إعفاءً تامًا من الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى ذات الأثر المماثل.

2- تطبق كل من اثيوبيا، أوغندا، وإريتريا تخفيضاً على وارداتها من دول الكوميسا وتقوم مصر وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل بفرض تخفيض مماثل على وارداتها من تلك الدول.

3- الكونغو الديمقراطية: لا تقوم بمنح أية تخفيضات جمركية، وكذلك لا تقوم دولة سوازيلاند بتطبيق أية إعفاءات جمركية وهناك مهلة ممنوحة لها في إطار عضويتها مع الاتحاد الجمركي لدول الجنوب الأفريقي.


استضافت مصر قمة «الكوميسا» في فبراير من عام 2014، لتعود مرة أخرى إلى مصر في قمتها الـ18 والتي من المقرر انعقادها غدًا السبت في مدينة شرم الشيح بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤساء 5 دول افريقية، وستستمر الفاعليات حتى مساء الأحد المقبل.

تشغل مصر ثلاث وظائف بسكرتارية الكوميسا، أهمها منصب مساعد سكرتير عام الكوميسا ، كما تسعى مصر للمنافسة على عدد من المناصب الهامة التى فتحت مؤخراً أمام مرشحى الدول الأعضاء ، وأهمها منصب مدير إدارة التجارة.

أهم السلع التى أظهرت مصر تفوقاً مطلقاً فيها بين دول الكوميسا : 

تتسم الصادرات المصرية إلى الكوميسا بالتنوع النسبى مقارنةً بوارداتها، إلا إن سلعتا الأرز والأدوية استحوذت على الكم الأكبر من الصادرات ، والشاى الأسود ، وبذورالسمسم على الواردات ، مما يعكس سيطرة المنتجات الزراعية على النصيب الأكبر من التجارة البينية لمصرمع دول الكوميسا .


تتمثل أهم الصادرات المصرية إلى دول الكوميسا فى الآتى : 

1- مواد البناء مثل الحديد ، والصلب ، والأسمنت . 


2- المنتجات الكيماوية ، والدوائية ، والورقية ، والأدوية . 


3- الصناعات الغذائية ، والسكر ، والزيوت والشحوم . 


4- الأرز ، والفواكه ، والخضراوات . 


وتتمثل واردات مصر الرئيسية من دول الكوميسا فى البن ، والشاى ، والتبغ ، والثمار الزيتية، والسمسم ، والحيوانات الحية ، والنحاس .