ابو الغيط يبحث مع أبو مازن في نيويورك تطورات القضية الفلسطينية

 أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء الاثنين 18 سبتمبر، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" على هامش اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول أخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الخطوات الجاري اتخاذها لإنهاء الانقسام الفلسطيني.


وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، بأن الرئيس الفلسطيني عرض أهم التطورات الاخيرة في ملف المصالحة الفلسطينية وما ينتظر من خطوات قادمة بهدف تفعيلها، مثنيا في هذا السياق علي الجهد المصري الكبير الذي أدى الي حدوث هذا التطور الهام.


كما عرض الرئيس عباس اهم نتائج الاتصالات التي أجراها مؤخرا مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة بهدف وضع الحكومة الإسرائيلية أمام مسؤولياتها ودفعها للعودة الي استئناف العملية السياسية، مشيرا إلى الانعكاس الإيجابي لتحقيق المصالحة الفلسطينية على الموقف  الفلسطيني دوليا، خاصة في ظل مزاعم الطرف الإسرائيلي حول خروج قطاع غزة من سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأوضح المتحدث، أن الأمين العام أكد بدوره ترحيبه بكافة الخطوات الرامية إلى تحقيق وحدة الصف الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار السياسات المتعنتة للحكومة الإسرائيلية الحالية وهو ما يتجسد في تصاعد الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة، وأخرها الانتهاكات والاعتداءات التي وقعت في حرم المسجد الأقصى الشريف، مشيرا إلى أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة على اتخاذ المزيد من الخطوات التنسيقية والتنفيذية على المستوى الجماعي العربي من خلال جامعة الدول العربية من أجل توفير المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية، ولهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولدفع الأطراف الدولية لممارسة ضغوطها على الطرف الإسرائيلي للوفاء بالتزاماته واحترام قرارات الشرعية الدولية.


وأضاف عفيفى أن اللقاء شهد أيضا تناول كيفية العمل على تفعيل المقررات الصادرة مؤخرا عن المجلس الوزاري للجامعة العربية الاسبوع الماضى بشأن احباط الترشح الإسرائيلي لعضوية مجلس الأمن للعامين 2019 و2020 حيث اتفق الأمين العام والرئيس الفلسطيني على أنه ليس من المقبول أن تكتسب المواقف الإسرائيلية اي زخم دولي، بما في ذلك من خلال عضوية الجهاز المعني بالحفاظ على السلم والأمن الدولي، وذلك في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.