تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في الآونة الأخيرة، قصة المصارع طارق عبد السلام، الذي فاز بالميدالية الذهبية في بطولة أوروبا، لصالح فريق بلغاريا، وجعلت منه بطلاً حيث أنه سافر إلى هناك ليعمل في مطعم «شاورمة»، وعندما علم اتحاد المصارعين بقصته تبنته.
وكان عبد السلام، قد صرح أن رئيس الاتحاد المصري للمصارعة قد رفض تحمل نفقات علاجه، قائلاً إن اللاعب "غير مؤثر" في صفوف المنتخب.. وهو ما اضطره للسفر إلى بلغاريا من أجل العلاج على نفقته الخاصة وعمل هناك بائع للشاورما حتى يتمكن من الصرف على نفسه، حيث تعاطف الكثيرون معه وأصبحوا يعيدون نشر قصته المؤثرة على صفحاتهم، والسب في الحكومة والدولة على تقصيرها وتخليها عن بطل مثل هذا، وجعله يتفوق في دولة أخرى.
ولكن وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، فجر مفاجأة كبيرة بخصوص عبد السلام أوضحت أن «فيسبوك» يمكنه ان يجعل من الفاسد عالم أو بطلاً دون وجه حق، حيث قال في تصريحات صحفية له، إن الوزارة قامت بعلاج اللاعب طارق عبد السلام على نفقة الدولة، وأن الوزارة تحملت تكلفة العلاج بقيمة 18 ألف جنيه، لافتا إلى أن اللاعب قام بالهروب من معسكر في بلغاريا".
