المعارضة السورية: نرفض أي دور لإيران كضامن للعملية السياسية في سوريا

 
 حذر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب من مخاطر المحاولات التي تبذلها إيران للالتفاف على القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري عبر اجتماعات أستانة.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" ، عن حجاب ـ خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ـ قوله " إن الشعب السوري يرفض أي دور لإيران كضامن للعملية السياسية أو كمراقب لوقف القتال إذ إنهم السبب الرئيسي في معاناة الشعب السوري، وهم الذين يقفون خلف تأجيج الاحتقان الطائفي ودعم الإرهاب وارتكاب الجرائم بحق المدنيين".
وأضاف أن الحديث عن "مناطق خفض التوتر" لا يتطابق مع مفهوم "المناطق الآمنة"، وذلك في ظل حشد إيران المزيد من ميليشياتها في القنيطرة وحماة، منبها إلى خطورة الجهود التي تبذلها بعض القوى لشرعنة دور إيران ووجود ميلشياتها الطائفية وجماعات المرتزقة التابعة لها في سوريا من خلال استصدار قرار دولي يمنحها صفة الضامن أو المراقب.
وشدد على ضرورة إنجاح الجهود الدولية المبذولة لإنجاح الهدنة في أستانة وفي جنيف، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق تقدم في مجال الانتقال السياسي إلا من خلال الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات تبدي مرونة وتعاونا مطلقا مع الجهود الدولية المخلصة لوقف القتال والشروع في عملية الانتقال السياسي.