كشف طارق قابيل وزير التجارة والصناعة عن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا تراجع خلال العام الماضي بنحو 1.14% ليبلغ 2.583 مليار يورو مقابل 2.61 مليار يورو عام 2014 .

جاء ذلك خلال بحث المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة مع السفير الفرنسي بالقاهرة الترتيبات الخاصة بالمباحثات التي ستجرى على هامش زيارة الرئيس الفرنسي لمصر سواء على المستوى الحكومي أو مجتمع الأعمال في الجانبين .
وتستهدف الزيارة دفع علاقات الشراكة بين البلدين التجارية والاستثمارية إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة ، لافتاً في هذا الصدد إلى سعى مصر لتكون مركزاً لانطلاق منتجات الشركات الفرنسية إلى الدول العربية والإفريقية والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والاتفاقيات المتعددة التي وقعتها مصر مع هذه الدول
ولفت إلى أن قيمة الصادرات المصرية شهدت خلال العام انخفاضا بنحو 54.33 في المائة لتبلغ 472.75 مليون يورو مقابل 1.04 مليار يورو خلال عام 2014، فيما شهدت الواردات المصرية ارتفاعا بنحو 9ر32% لتبلغ 1ر2 مليار يورو مقابل 1.58 مليار يورو.
ومن جانبه أشار السفير اندريه باران سفير فرنسا بالقاهرة إلى أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إلى القاهرة، الأحد القادم، وتستمر لمدة يومين بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى ستتضمن عقد لقاءات مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب زيارة مقر مجلس النواب.
وقال أن الرئيسين السيسى و أولاند سيعقدان مباحثات سياسية هامة خلال الزيارة، ترتكز على عدة ملفات سياسية وعلى رأسها القضايا الإقليمية المعنية بها مصر بشكل خاص وفرنسا وأوروبا أيضا، كما سيتم التطرق خلال اللقاءات أيضا إلى العلاقات الثنائية التي تطورت بشكل كبير خلال العامين الماضيين وخاصة في المجال الاقتصادي.
وأوضح باران، أن أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي تنبع من كونها تأتى بعد الزيارتين الهامتين التي قام بها الرئيس السيسى إلى باريس في نوفمبر 2014 ونوفمبر 2015 وأيضا زيارة الرئيس أولاند إلى مصر في 6 أغسطس الماضي، بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة.