أصدر وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى، قرارا بضم كافة المواقع والمباني الأثرية الهامة داخل أسوار حدائق قصر المنتزه بالإسكندرية إلى سجلات الآثار، نظرا لأهميتها التاريخية والتي ترجع إلى عهد الأسرة العلوية.

صرح بذلك مدير عام آثار الإسكندرية الإسلامية والقبطية محمد متولي، الاثنين 24 أغسطس، موضحا أن تلك المواقع الأثرية تشمل نحو 11 موقعا أثريا في مقدمتها: قصر السلاملك، والمدافع الأثرية الإيطالية المواجهة له، والحرملك، ومحطة المركبات الملكية، وأسوار حدائق المنتزه وبوابتها الرئيسية، و برج الساعة، وكشك الشاي، وقاعة البلياردو والسينما، ومبني الفنار، وكوبري الجزيرة، والسرداب الأثري الذي اكتشف مؤخرا، بالإضافة إلى صهريج المياه والطاحونة، وهما ضمن سجلات الآثار.
وأضاف متولي أن لجنة علمية أثرية بدأت أعمالها بالفعل لتسجيل كافة المعالم والمقتنيات الأثرية بداخل حدائق قصر المنتزه، مشيرا إلى أن اللجنة ستنهي أعمالها خلال الأيام المقبلة، ومهمتها تتمثل في توثيق وتسجيل كافة التفاصيل مع الرفع المساحي لها وإعداد تقارير علمية عن تاريخ تلك المعالم.
جدير بالذكر أن وزارة الآثار أولت اهتماما خاصا لحدائق قصر المنتره عقب ما أثير مؤخرا حول اختفاء المدافع الأثرية المواجهة لقصر السلاملك وهي إيطالية الصنع تعرف "بالارم سترونج" وأحضرت في عهد الملك فؤاد.