صرح خسرو ناظري سفير طاجكستان بالقاهرة، بأنه شارك في المؤتمر الدولي الثاني تحت عنوان "إسهامات بلاد ما وراء النهر في إثراء الحضارة الإسلامية"، الذي عقد بالإسكندرية والذي يعد دلالة على مكانة مصر التاريخية البارزة في التبادل الثقافي و الحضاري والعلمي مع بلاد ما وراء النهر وخراسان.

وأضاف ناظرى، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن هذا المؤتمر يلعب دوراً إيجابياً في إقامة وتعزيز علاقات التعاون بين مؤسسات علمية في مصر ونظيراتها في دول آسيا الوسطى بما فيها طاجيكستان ويسهم في تبادل زيارات العلماء و الباحثين للطرفين و كذلك في تبادل مؤلفاتهم العلمية ، مشيرا إلي قرب التوقيع علي مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية الطاجيكية.

وأفاد بأن الفتح الإسلامي لما وراء النهر وخراسان لعب دورا جوهريا في عملية استكمال التكوين للغة الفارسية الجديدة خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين، موضحا أن بلاد ما وراء النهر وهى أرض الطاجيك الأصيلة ، ظلت تتبوأ مقعد الطليعة في الحضارة الإسلامية ليس في الأدب والتاريخ والفلسفة فحسب بل في وضع العلوم الدينية والإسلامية أيضاً.

وقال إن إسلافنا لهم إسهامات كبيرة للغاية في كافة مجالات وفروع العلوم الدينية كتفسير القرآن الكريم وعلم القراءات وعلوم الحديث وعلم الكلام والفقه وأن آثار وأسماء المفسرين والمحدثين والمتكلمين والعارفين وعلماء الإسلام المشهورين يعرفها الجميع في العالم الإسلامي.