أعلن وزير البيئة، د.خالد فهمي ،عن تنفيذ مجموعة من الدارسات من خلال مجموعة من أفضل خبراء الجيولوجيا والمحميات الطبيعية لتطوير محمية كهف وادي سنور. شملت الرفع المساحي الدقيق للكهف والمنطقة المحيطة به ومواقع الأنشطة المجاورة باستخدام أحدث الطرق في العالم ودراسة تأثيرها على الكهف و دراسة سبل تدعيم وتأمين الكهف جيولوجيا بحيث يمكن النظر في فتحه للزيارة ووضع الكهف على خريطة السياحة العالمية بالإضافة إلى دراسة الطرق المؤدية للكهف وسبل تطويرها وجعلها أيسر للزوار ووضع مجموعة من البرامج التوعوية لسكان المناطق المحيطة بالكهف. أضاف د.عادل سليمان، مدير مشروع تعزيز أنظمة الإدارة والتمويل بالمحميات الطبيعية والممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن محمية كهف وادي سنور تم إعلانها كمحمية طبيعية بالقرار سنة1992 وتقع على بعد 70 كيلومترا شرق مدينة بني سويف وحوالي 200 كيلو مترا عن القاهرة ويعتبر إحدى الكهوف النادرة عالمياً، حيث يحتوى على تراكيب جيولوجية معروفه باسم الصواعد والهوابط تكونت عبر ملايين السنين، حيث يرجع تكوينه إلى عصر الأيوسين الأوسط حوالي 60 مليون سنة من تأثير عوامل الإذابة للحجر الجيرى الأيوسينى المتواجد بمنطقة جبل سنور شرق النيل ببنى سويف. ويمتد كهف وادي سنور نحو 700 متر في باطن الأرض بعمق 15 مترا، ويصل اتساع الكهف إلى 15 مترا تقريبا ويحتوى على أشكال مورفولوجية رائعة، والتي تعرف باسم “الأسبيليوتيم”.